كشفت مصادر مطلعة بالمعارضة القطرية النقاب عن كواليس الإطاحة برئيس الوزراء عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثانى، وتعيين مكانهالشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثان،وقالت أن تركيا هى التى تسببت فى اقالته من منصبه.
وأوضحت أن الديوان الأميرى فى الدوحة قام بعزل ناصر بن خليفة عقب تسريب له وصل للقصر الحاكم، قال فيه ناصر أنه يخشى على تواجد القوات التركية التى تحمى عرش الأمير تميم بن حمد آل ثانى فى الدوحة، وفتح بلاده على مصرعيها للنظام التركى.
وأضاف المسئول القطر المقال، أن التسريب الذى وصل للقصر الحاكم اعزى فيه ناصر ذلك "خوفه من استعمار بلاده من قبل هذه القوات التى قد ترفض الرحيل مستقبلا".
وأكدت المعارضة القطرية، أن التسريب فجر غضب عارم داخل الأسرة الحاكمة القطرية التى تحميها القوات التركية المتواجدة فى الدوحة منذ عام 2018، وفى نهاية المطاف اتخذ تميم قرار بعزله حتى لا يغضب النظام التركى الحليف والداعم له خلال عزلة الدوحة العربية. وأشارت المعارضة القطرية، أن تميم أوعز لناصر بالاستقالة حفاظا لماء وجهه.
وكان أعلن الديوان الأميرى فى قطر أن أمير قطر تميم بن حمد قبل استقالة رئيس الوزراء عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثانى، وأضاف أنه تم تعيين الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثانى رئيسا جديدا للوزراء.