استعرض الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، تقريراً من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، بشأن نتائج تقارير أصدرتها مؤسسة "فيتش "الدولية للتصنيف الائتمانى فى يناير2020، والتى تناولت واقع سوق الطاقة المصرى، وأبرز التوقعات لمسار قطاعى التعدين والطاقة خلال المدى الزمنى القريب، وطرحت مجموعة من التنبؤات، خلال السنوات الثمانى القادمة، وفق مؤشراتهم الاقتصادية، فى ضوء الوضع الحالى وأحدث التطورات.
وأكد أسامة الجوهرى، مساعد رئيس مجلس الوزراء، القائم بأعمال رئيس المركز، أن الواقع المصرى شهد عدة تطورات خلال الأعوام الماضية، ساهمت في تحسين التوقعات المتفائلة المعروضة في تقارير مؤسسة "فيتش"، حيثُ زادت صادرات الغاز الطبيعى المسال فى مصر بحوالي (450٪) خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام (2019) مقارنة بالعام السابق، مستأنفة وضع البلاد كمُصدر صافٍ، إلى جانب تحقق زيادة الإنتاج.
وأوضح الجوهرى، أن شركة EGAS منحت آخر عام 2019 خمس كُتل للتنقيب عن الغاز لشركات عالمية هي : Shell و Exxon Mobil وPetronas و BP و DEA وEni، والتزمت الشركات بحفر (21) بئرا كجزء من شروط الترخيص، ومُنحت كتل التنقيب عن النفط لشركة نبتون إنيرجي وميرلون وإيني وكذلك المؤسسة العامة المصرية للبترول، وحصلت شل على 3 منها، وتعهدت الشركات فيما بعد بحفر ما لا يقل عن (39) بئراً.
وفيما يتعلق بقطاع تعدين الذهب، أشار القائم بأعمال رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أن مؤسسة فيتش توقعت أن يشهد قطاع تعدين الذهب توسعًا قويًا، من حيثُ زيادة الإنتاج، والاستفادة من الخبرات الدولية فى هذا القطاع، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن تتدفق المزيد من الاستثمارات إلى قطاع التعدين المصرى، إثر تعديل قانون الموارد المعدنية رقم 198 لعام 2014، حيث تم تخفيض الرسوم التي تفرضها الحكومة على الشركات التى تستثمر فى قطاع الثروة المعدنية، لتكون بحد أقصى 15% وبحد أدنى 5%، بعد أن كانت النسبة 20% بموجب القانون القديم، الأمر الذى يشجع المزيد من المستثمرين على ضخ أموالهم فى هذا القطاع.
وأضاف الجوهرى، أنه من المنتظر أن تصبح شركة "سنتامين" جهة فاعلة رئيسية فى تطوير قطاع التعدين فى مصر خلال السنوات القليلة المقبلة، بالاعتماد على منجم السكرى.