آثار قرار الإطالة برئيس الوزراء عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثانى، وتعيين مكانه الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثان، حالة كبير من الجدل حول الأسباب الحقيقية التى أدت إلى الإطاحة برئيس الوزراء القطرى عبد الله بن ناصر، بعد 7 سنوات قضاها فى حكم تميم بن حمد، وسط تأكيدات أن تركيا تقف وراء هذه الإطاحة المفاجئة.
"أخاف نندم على جيّة "الأتراك".. ولا يطلعون بعدين".. مجرد جملة عابرة ألقها عبد الله بن ناصر فى عزاء والدته ولم يلقى لها بالا، ولكن سرعان ما وصلت هذه الجملة إلى تميم بن حمد، ومن ثم إلى تركيا، لتصدر التعليمات الفورية بضرورة الإطاحة برئيس الوزراء القطرى وتعيين شخص أخر بدلا منه، وتثبت هذه الجملة أن حقيقية، وأن تخوف عبد الله بن ناصر فى محله، حتى يتم الإطاحة به وتعيين خالد بن خليفة رئيسا جديدا للوزراء فى قطر.
وأعلن فى قطر شهر ديسمبر الماضي عن وفاة والدة رئيس الوزراء القطري، حيث تقبل فيها التعازى بالعاصمة القطرية الدوحة، وفى هذا العزاء ألقى رئيس الوزراء السابق عبد الله بن ناصر هذه الجملة التى كانت سببا واضحا فى خروجه من الحكومة القطرية.
وكان أعلن الديوان الأميرى فى قطر أن أمير قطر تميم بن حمد قبل استقالة رئيس الوزراء عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثانى، وأضاف أنه تم تعيين الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثانى رئيسا جديدا للوزراء.