أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية، أن المئات من الوظائف سيتم الاستغناء عنها كجزء من خطط لخفض التكاليف و"تحديث" غرفة الأخبار.
وستؤدى هذه التدابير إلى فقدان 450 وظيفة تقريبًا . وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أنه تم تسريب خطط إنهاء برنامج فيكتوريا ديربيشاير BBC Two الأسبوع الماضى، حيث قالت المضيفة إنها "مدمرة تمامًا".
وقالت الشركة، إنه سيكون هناك أيضًا مراجعة "لعدد مقدمى العروض وكيف يعملون".
تحتاج الشركة إلى توفير 80 مليون جنيه إسترلينى لتقليل الضغوط المالية. وقالت الشركة إنها تريد "التقليل من الازدواجية" مع تحقيق المدخرات، والتى ستشهد انخفاضًا فى عدد الأفلام التى ينتجها برنامج Newsnight، البرنامج السياسى الرائد الذى احتل العناوين الرئيسية فى حديثه مع دوق يورك.
كما تردد أن برنامج 5Live "سيتم إغلاقه مدفوعًا بعادات الاستماع المتغيرة للجمهور والطلب على المحتوى الرقمي".
وقالت الإذاعة، إن التغييرات تعنى أنه سيكون هناك "تخفيض فى العدد الإجمالى للقصص المشمولة" و"سيكون هناك مزيد من الاستثمار فى الأخبار الرقمية".
قال فران أنسورث، مدير الأخبار فى هيئة الإذاعة البريطانية على " هيئة الإذاعة البريطانية BBC مواجهة الطريقة المتغيرة التى يستخدمنا بها الجمهور."
وأضاف: "نحن بحاجة إلى إعادة تشكيل بى بى سى نيوز للعقد المقبل بطريقة توفر مبالغ كبيرة من المال. نحن ننفق الكثير من مواردنا على البث الخطى التقليدى وليس بما فيه الكفاية على البث الرقمي.. إن واجبنا كمذيعين تمولهم الحكومة هو إعلام وتثقيف وترفيه كل مواطن. لكن هناك الكثير من الناس فى هذا البلد لا نخدمهم بشكل جيد بما فيه الكفاية".
ووصفت ميشيل ستانستريت الأمينة العامة للاتحاد الوطنى للصحفيين (NUJ) التخفيضات بأنها "مضرة".
يأتى هذا فيما تبدأ الشركة بحثها عن مدير عام جديد بعد أن أعلن اللورد تونى هول أنه سيتنحى عن منصبه فى الصيف.
وقالت ديربيشاير، 51 سنة، إنها تعرفت أولًا على الخطط الرامية إلى إلغاء برنامجها فى إحدى الصحف. وقالت أن برنامجها الحائز على جائزة Bafta قد حقق المراد منه، وكسر القصص الأصلية و"جذب الطبقة العاملة، والشباب، والجمهور المتنوع".
وتلقى التماس لحفظ البرنامج أكثر من 30000 توقيع.