احتج المئات من الطلاب الجامعيين فى مدينة إسطنبول، حيث قاموا بمسيرة سلمية فى نفق قطار مامراى وعلقوا لافتات حيث وضع الركاب على أيديهم مكتوب عليها " أين ضرائب الزلزال؟".
وكانت ضريبة الزلزال التى تم تطبيقها منذ زلزال مرمرة المدمر عام 1999 قد تصدرت المشهد من جديد بعد زلزال مدينة إلازيغ التركية، فقام عدد من الطلاب بعمل تلك الفعالية اللافتة للانتباه فيما يتعلق بالضرائب الخاصة بالزلازل للتأكد من أن تلك الضرائب والتبرعات يتم إنفاقها في الأماكن الصحيحة، وتم جمع تلك اللافتات من قبل العاملين في المحطة.
كشفت وسائل إعلام التركية النقاب عن معاناة آلاف الأتراك بسبب الزلزال الذى وقع فى مدينة إلازيج التركية بقوة 6.8، وبقائهم في الشوارع بعد انهيار منازلهم، تواترت أخبار حول زيادة أسعار الإيجارات في المنطقة إلى الضعف استغلالا للأزمة.
ويقول أحد المواطنين الأتراك وفقا لجريدة يني تشاغ التركية: "من بعد الزلزال أصبحنا أيضا ضحية للاستغلاليين ومنتهزي الفرص"، ويذكر أيضا أن المواطنين المتضررين من الزلزال حتى مع قبولهم الأسعار المرتفعة يجدون صعوبة بالغة في إيجاد مساكن للإيجار.
على جانب آخر، ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، رفع رسوم ضريبة الاستهلاك الخاصة المأخوذة من قائمة الديزل بقدر 11 قرشًا، ونشر القرار في الجريدة الرسمية، ومن المتوقع انعكاس ارتفاع الرسوم هذه على المضخات، موضحة أنه عقب تخفيض الأسعار الذي وقع على الديزل خلال يومين، هذه المرة ارتفعت الأسعار بقرار الرئيس التركي المنشور فى الجريدة الرسمية، صباح اليوم، بتوقيع نائب الرئيس التركى فؤاد أوكتاي.