قال محمد محمود فرغلى صاحب واقعة قطار الإسماعيلية، والمعروف إعلاميا بالأب الشجاع، والذى ظهر فى فيديو على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، وهو يحتضن نجلته أسفل قطار بضائع، إنه لم يتعود على استقلال القطارات، ولكن دائم استقلال السيارات الميكروباص والأتوبيسات، ولكن هذه المرة طلب منه أبناءه بركوب القطار كنوع من أنواع الفسحة والنزهة، ولأول مرة نسافر بالقطار، واتذكر أنني لم استقل توك توك طول حياتى غير مرتين أو ثلاثة فقط، ولكن القدر هو ما دفعنا لذلك.
وتابع فرغلى حديثة وقال إننى نجوت من هذه الحادثة بفضل الله سبحانه وتعالى ومساعدة الأهالى الموجودين بالمحطة، فكانت كلماتهم لى بمثابة اطمئنان، ورسالة سماوية، فسمعت الأهالى تقول لا تتحرك إثبت مكانك اطمئن، وأنا كنت أرسل لابنتي نفس الرسائل اطمئني لا تقلقي، ولم أكن اعرف إذا كانت تسمعني أم لا من شدة صوت القطار وأصوات الأهالى، وبعض الاستغاثات من بعض للموجودين لسائق القطار لكى يتوقف عن السير، والحمد لله أن الحادث مر بخير.
وأشار فرغلى أنه بعد عودته إلى قريته لم يروى الحادثة لأحد، على الرغم من شقيقى سألنى لماذا تأخرت، فرفضت أن أروى له ما حدث حتى لا يصاب بالهلع، ولكن بعد مرور عدة أيام وكانت الحادثة مازالت آثارها على أولادى وزوجتى فانهارت زوجتي وروت الحادثة، على الرغم من أن بعض المقربين شاهدوها وسألونى هل أنت صاحب الفيديو فقولت لا، يخلق من الشبه أربعين، لانى لا أريد أن اصيبهم بالرعب.
وقال محمد فرغلى أنا خرجت بعد فترة كبيرة من الصمت، لاتكلم لاوضح للجميع صحة الواقعة، وبعض الكلام المغلوط الذى تردد الفترة الأخيرة بأننا كنا بنعدى من على شريط السكة الحديد، وهو كلام عار تمام من الصحة، وأن حقيقة الأمر كانت فى أن خديجة سقطت أسفل القطار أثناء المرور داخل القطار، ولم نقوم بالسير بالمخالفة.