اصطف عدد كبير من قراء القران الكريم حول الشيخ محمد محمود الطبلاوى نقيب قراء مصر، بعد انتهاء عزاء زوجته بمسجد الشرطة بالسادس من اكتوبر، وقبل عدد كبير من القراء رأس ويد الطبلاوى خلال تقديم العزاء له وظلوا حوله، وكان بينهم الشيخ ياسر الشرقاوى والشيخ ياسر عبد الباسط عبد الصمد والشيخ إبراهيم الطبلاوى نجل نقيب القراء.
وكان الشيخ محمد محمود الطبلاوى نقيب قراء مصر، وصل متأخرا الى عزاء زوجته بمسجد الشرطة بالسادس من اكتوبر، رغم مرضه، فيما وصل المبتهل ايهاب يونس الى العزا، حيث بدأت التلاوة التبادلية بين القراء عقب صلاة المغرب.
وحضر الشيخ محمد محمود الخشت الامين العام لنقابة القراء لاداء العزاء نيابة عن قراء مصر ونقابة القراء حيث توافد الضيوف على الدار، كما حضر افراد اسرة الشيخ الطبلاوى حيث بدأت التلاوة التبادلية بين القراء عقب صلاة المغرب، وحضر الشيخ محمد محمود الخشن الامين العام لنقابة القراء لتقديم واجب العزاء نيابة عن قراء مصر ونقابة القراء حيث توافد الضيوف على الدار.
وكان محمد الساعاتي المتحدث الرسمي لنقابة قراء القرآن والمحفظين العامة بجمهورية مصر العربية، قال إن مجلس النقابة ينعي وفاة الحاجة أم إبراهيم الطبلاوى، حرم فضيلة الشيخ محمد محمود الطبلاوى، نقيب القراء، ويتقدمون بخالص العزاء لفضيلة النقيب في وفاة السيدة الفاضلة حرمه، حيث تم تشييع الجنازة أمس بعد صلاة العشاء بمسجد الحصري بأكتوبر، ويمثل مجلس النقابة الشيخ محمود الخشن الأمين العام والشيخ صديق المنشاوى أمين الصندوق.
وتوفيت أمس زوجة الشيخ محمد محمود الطبلاوى، نقيب قراء القرآن الكريم، فى منزل الأسرة بمنطقة ميت عقبة فى حى العجوزة بمحافظة الجيزة، وتم تشييع جثمان الراحلة امس الجمعة.
ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوى، فى 14 نوفمبر من عام 1934، ويروى الطبلاوى عن ميلاده أن جده بشرّ والدته، بأن من فى بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم ، واعتنى والده بذلك، وكان يشرف عليه فى "الكتّاب"، مضيفاً أن الأطفال كانوا يدفعون "تعريفة" لمحفظهم، ولكن والده كان يدفع "قرش صاغ" لزيادة الاهتمام به، مؤكداً أنه أتم حفظ القرآن وعمره 9 سنوات، ويروى الشيخ الطبلاوى أن أول أجر له كان 5 قروش من عمدة قريته وكان عمره وقتها 11 عامًا ، وذاع صيته من وقتها حتى أصبح ينافس كبار القراء فى عصره.
سافر الشيخ محمد محمود الطبلاوى، إلى عدد كبير من دول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوثا من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ومحكماً لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر تقديراً لجهوده في خدمة القرآن الكريم.