كشف اللواء أحمد المسمارى، الناطق الرسمى باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، عن مقطع فيديو يظهر فيه ضابط مخابرات تركى، يشرح لما قال عنهم إنهم مرتزقة سوريون، كيفية عمليات التفجير والتفخيخ، ووفقا للفيديو، الذى نشره اللواء المسمارى، عبر صفحته على فيسبوك، فإن عقيد غازى، ضابط مخابرات تركى، أمر العمليات التركية فى طرابلس متحدثا بالعربية يشرح كيفية التفخيخ لعناصر سورية.
ومن خلال الفيديو، يسمع صوت لشخص يتحدث اللهجة السورية وهو يشرح باستفاضة لشخص يدعوه أحمد، كيف يلصق مغناطيسا بسيارة لإصابة الأهدف المراد تفجيرها.
وكان اللواء المسمارى، قال خلال مؤتمر صحفى، أمس الاثنين، أن العقيد غازى يجيد الحديث بالعربية، غير أنه لا يستطيع الكتابة بها، وأنه قائد عمليات المرتزقة فى طرابلس، مشيرا إلى حديثه عن ضباط أتراك ومرتزقة سوريين يقاتلون فى صفوف المليشيات التابعة للوفاق، أن العقيد غازى مساعد لضابط تركى آخر يدعى "أبو الفرقا" الذى وصفه بأنه يعتبر الحاكم العسكرى التركى فى طرابلس، ويطلق عليه "سليمانى تركيا"، لكنه نظرا لدواع عسكرية يتحفظ على اسمه الحقيقى".
وفى نفس السياق، قال اللواء أحمد المسمارى، إن الجيش الليبى ملتزم بوقف إطلاق النار تعرية العدو أمام المجتمع الدولى، كما أن الالتزام بوقف إطلاق النار فضح أردوغان أمام المجتمع الدولى ودعمه للإرهاب، مشيراً إلى أن سياسة أردوغان أصبحت واضحة فى دعم الإرهاب من خلال دعم وإنشاء مجموعات إرهابية وشركات أمنية.
وأضاف المسمارى، أن أردوغان أنشا شركة أمنية هى شركة سادات، وهى من مخططات أردوغان والإخوان فى تركيا، وتم إنشاء تلك الشركة لفرض سيطرة الإخوان فى تركيا، موضحاُ أن الجيش الليبى يقود معركة استثنائية ضد الإرهاب.
وتابع المتحدث باسم الجيش الليبى قائلا: أن وقف إطلاق النار لإعطاء فرصة للحل السلمى وتعرية العدو أمام المجتمع الدولي، موضحاً أنهم مستعدون للرد على أى خروقات للميشيليات، مشيرا الى أن عدد المرتزقة وصل إلى 18 ألف، كما أن عدد الفصائل السورية فى مدينة طرابلس، وصلت لـ10 فصائل، ويقدم مليون دولار لكل قائد فصيلة، ومرتب شهرى لكل مرتزق يصل لـ2000 دولار.