قال الدكتور عصام الروبى، من علماء الأزهر الشريف، إن فيروس كورونا يعد طاعون العصر الذى يصعب علاجه وهو من النوازل الخطيرة والبلاء العظيم الذى يفتك بجموع الناس ويهدد البشرية بالفناء، وأكد الروبى، لـ" انفراد"، أن النبى صلى الله عليه وسلم أكد أن من مات بطاعون أو نازلة كهذه فهو شهيد إصابة المرض الفتاك، حيث إن الكورونا هو طاعون العصر المفتك ومن نوازل العصر الخطرة المستوجبه الاستنفار ضدها.
وأضاف عصام الروبى، أن هذا البلاء العظيم يحتاج إلى تكاتف دولى لوقف زحفه على البشر حتى لا يفنى الإنسان به لعدم قدرة دولة على مواجهته وحدها.
وأشاد الروبى، بالموقف الأخلاقى والإنسانى والدينى لمصر وعدد من الدول أبرزها السعودية فى استعادة رعاياها ومتابعتهم طبيا ومساعدة الصين فى وقف هذا الزحف والبلاء الخطر وهذا واجب شرعى لتقليل المخاطر ومواجهة المرض حيث ان التخلى عن هذا الدور يعيب من يتخلى.
وشدد الروبى، على فرضية تدخل الدول فى مساعدة الدول الموبوءة لحماية المعافين، مؤكدا هذه ضرورة شرعية ومقصد من مقاصد الشريعة بحماية الانسان ايا كان دينه او جنسه.
وطالب الروبى، بالدعاء الى الله لوقف هذا البلاء وان يتوقف هذا الطاعون الذى لا يفرق ويفتك بكل من يصيبه.
وقال الروبى، يجب علينا جميعا اتخاذ تدابير الوقاية وتبادل النصائح للحفاظ على انفسنا واولادنا وذوينا حتى نعيش فى امان الله.
فى سياق متصل أكدت وزارة الصحة والسكان، أنه تم تخصيص مبنى منفصل داخل مستشفى النجيلة بمرسى مطروح، لمناظرة جميع القادمين من ووهان الصنية بعد تفشى وباء كورونا ومتابعة من يعانى منهم من أى أمراض مزمنة، وتقديم العلاج له حسب حالته الصحية.
وأضافت وزارة الصحة والسكان، أنه جرى زيادة الطاقة الاستيعابية لعدد أسرة الرعاية المركزة بمستشفى النجيلة وتزويدها بأجهزة التنفس الصناعى وأجهزة الأشعة، وكافة التجهيزات والمستلزمات الطبية لتلبية جميع الاحتياجات الطبية للمصريين القادمين من الصين.
وأوضحت الوزارة، أنه تم تركيب الأجهزة الخاصة بالمعامل الفيروسية، لاستقبال عينات من أى حالة يشتبه فى إصابتها بالفيروس، بالإضافة إلى توفير الكواشف الخاصة بفيروس الكورونا المستجد.