أعلن السفير الروسى لدى أنقرة أليكسى يرخوف أن أكثر من 150 مواطناً روسياً توفوا العام الماضى فى منتجعات البحر المتوسط التركية ، بجانب 31 مواطنا آخر فى منطقة إسطنبول .
وقال يرخوف فى تصريحات لوكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم الجمعة: إنه على مدار الموسم السياحى الماضى فى المنتجعات التركية بالبحر المتوسط لقى 154 شخصاً من مواطنينا حتفهم، وتوفى 31 شخصاً فى المنطقة القنصلية بإسطنبول، وجرى تنفيذ 68 عملية إجلاء طبى "، مشيرا إلى أن هذه الأرقام غير السارة أقل قليلاً مما كانت عليه فى عام 2018 .
وتابع :" لا تزال الحوادث المرورية مع السياح الروس فى تركيا مرتفعة أيضا"، موضحا أن معظم الوفيات نجمت عن تفاقم الأمراض المزمنة ، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والنوبات القلبية والسكتة الدماغية وتلف الكبد وغيرها .
وكشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت، عن سرقات الحكومة التركية لأموال الشعب، والتى كان آخرها اختلاس أموال الزلازل، التى كانت تحصل فى صيغة ضرائب، الأمر الذى أثار جدل واسع فى الشارع التركى، وخاصة بعد وقوع زلزال الإزيج، دون أى توفير حماية للشعب التركى، وهو ما أثار جدل واسع حول سرقة الأموال التى كان مخصصة لذلك.
وأضاف التقرير الذى كشف أن وسائل الإعلام التركى، دشنت حملات خلال أيام الزلزال لجمع تبرعات من الشعب التركى، والتى وصلت إلى 60 مليون ليرة تركية، دون أى شيء يدم للشعب رغم كافة الأموال التى جمعت على مدار الفترات الماضية، وهو ما أكد اختلاس حكومة أردوغان لهذه الأموال.
وتابع أن الحكومة لم تتحرك لإنقاذ أى شيء فى هذه المنطقة التى تعرضت للزلزال، ولم توفر أى وسائل حماية للشعب التركى، رغم كل الأموال التى تم جمعها.