أكثر من 3 آلاف شخص من مختلف بلدان العالم، خرجوا بحثا على الترفيه والسياحة البحرية على متن سفينة عملاقة، لينتهى بهم الأمر للاحتجاز داخل غرفهم على متن السفينة فى عرض البحر، لا يمكنهم العودة إلى بلادهم أو حتى الاقتراب من إحدى الشواطئ القريبة، وأصبحوا عالقين داخل "دياموند برينسيس.. أميرة الألماس" وهو اسم السفينة التى تحولت بين ليلة وضحاها إلى حجر صحى بسبب فيروس كورونا.
بدأت الأحداث تتصاعد عندما اكتشف الركاب أن بينهم مواطن صيني مصاب بفيروس كورونا الجديد، فتحولت السفينة من مكان ترفيهى ورحلة ممتعة لركابها إلى بؤرة محتملة لفيروس كرونا، ومكان ضخم للحجر الصحى وركاب محتجزين بداخله فى عرض البحر، بعد أن فرضت السلطات اليابانية حجر صحي بدأ من يوم 1 فبراير لمدة 14 يوما وهى فترة حضانة الفيرس، على أن تتم مراقبة حالة جميع الركاب.
وأظهرت نتائج فصح أحد الركاب البالغ من العمر 80 عاما، إصابته بمرض فيروس كورونا، وأصبح الأمر مرعبا لركاب السفينة، عندما بدأ وضع الركاب في الحجر الصحي، وظهرت إصابة 61 شخصا آخرين، على متن السفينة بالفيروس المعدى.
وقال بريطانيون كانوا على متن السفينة، قبل يومين، إن الأوضاع تغيرت بصورة دراماتيكية بين عشية وضحاها في السفينة.
وأوضحوا أن السلطات اليابانية أبلغتهم بمنعهم من مغادرة حجراتهم في السفينة لأي سبب كان.وعليه بات هؤلاء رهينة حجراتهم، حيث يتم تقديم الطعام لهم فيها.
ويواجه هؤلاء احتمال البقاء أسبوعين في الحجر الصحي، وهي المدة التي تحتاجها السلطات للتأكد من عدم إصابة الشخص بأعراض كورونا.. للتعرف على القصة الكاملة.