فى إطار حرص وزارة السياحة والآثار على تنشيط السياحة الداخلية وتشجيع الطلاب الوافدين للدراسة فى الجامعات المصرية، على زيارة المتاحف والمواقع الأثرية وتعريفهم بالحضارة المصرية أثناء فترة دراستهم فى مصر، وافق مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار على معاملة الطلاب الوافدين معاملة الطلاب المصريين فى أسعار تذاكر دخول المتاحف والمواقع الأثرية المفتوحة للزيارة، وذلك ليكونوا بمثابة سفراء لدولهم مما يساهم فى الترويج لمصر بالخارج.
ويأتى هذا القرار فى إطار التعاون والتنسيق مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى التى أطلقت مبادرة "ادرس فى مصر" لتشجيع الطلاب الوافدين على الدراسة فى الجامعات المصرية.
وكان مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار قرر فى اجتماعه الأخير والذى ترأسه الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، تخفيض نسبة 50% خلال شهرى يوليه وأغسطس من أسعار الأقصر باس وهو تصريح زيارة للأجانب يمكن حامله من زيارة كل المواقع الأثرية والمتاحف فى مدينة الأقصر، ومدة التصريح 5 خمسة أيام، ومنفذ بيعه فى القاهرة والأقصر، وذلك فى إطار وزارة السياحة والآثار لتنشيط حركة السياحة الثقافية وزيادة أعداد الزائرين بالمواقع الأثرية والمتاحف فى الأقصر خلال شهرى يوليه وأغسطس حيث تقل أعداد الزائرين بها بسبب ارتفاع درجة حرارة الجو.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن تصريح الأقصر Luxor Pass ينقسم إلى فئتين وهما Premium وتشمل جميع المناطق الأثرية والمتاحف فى مدينة الأقصر بما فيهم مقبرتى الملك سيتى الأول، والملكة نفرتارى، والفئة الثانية Standard وتشمل جميع المناطق الأثرية والمتاحف بالأقصر ما عدا مقبرتى سيتى الأول ونفرتاري.
وكانت وزارة السياحة والآثار حرصا منها على تنشيط السياحة الداخلية والترويج لها وتشجيع المصريين على زيارة المواقع والمتاحف الأثرية بصورة أكبر ورفع الوعى الأثرى والسياحى بين مختلف فئات المجتمع المصرى، اصدرت قرارا بتخفيض أسعار تذاكر المواقع والمتاحف الأثرية المفتوحة للزيارة للمصريين بنسبة 50% وذلك خلال فترة أجازة نصف العام الدراسى والتى انتهت 7 فبراير من العام الجاري.
وكان المجلس الأعلى للآثار قد أقر الموافقة على تعديل أسعار تذاكر دخول بعض المناطق الأثرية والمتاحف للمصريين والأجانب على أن تطبق اعتبارا من أول نوفمبر 2020، وضمت التعديلات كل من محافظات " أسوان، الأقصر، القاهرة، الجيزة "، وذلك لرفع الموارد فى وزارة الآثار، بعد أن تبين أن الزيارة للمناطق الأثرية فى مصر تحتاج إلى إعادة تحديد أسعار تتناسب مع قيمة حضارتنا القديمة.