كشف الأثريون عن جزء جديد من الجبانة الشرقية للإسكندرية القديمة، حيث عثروا على مقابر منحوتة فى الصخر ولقى أثرية وأوانى وقنينات ومسارج ترجع الى العصر اليونانى الرومانى، وذلك بمنطقة الشاطبى بوسط المدينة.
وقال الأثريون - على الصفحة الرسمية لآثار الإسكندرية على موقع (فيس بوك) - إنه تم العثور على الكشف الجديد عقب إجراء أعمال الحفائر والمسح الأثرى باستخراج تراخيص البناء لإحدى العقارات بمنطقة الشاطبى.
وأضافوا أن المقابر ظهرت فى حالة سيئة نتيجة تعرضها للزلازل التى ضربت المدينة على مدى العصور السابقة، خاصة وأن الموقع كان يستخدم كمحجر، ما أدى إلى ضياع ملامح المقبرة.
وأكدوا أن الكشف يعد من أهم الإنجازات التى تجسد مكانة الإسكندرية الحضارية على مر العصور، فهى متحف أثرى مفتوح، موجهين الشكر إلى المركز الفرنسى للدراسات السكندرية لمساعدتهم وتوفير الأجهزة والمعدات التى استخدمت فى إجراء أعمال المجسات والمسح الأثرى.