خطوة جديدة فى ملف "عنتيل الإخوان" طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، فسوف يخضع غدا الخميس جلسة استجواب أمام القضاء الفرنسى، وتحقيق فى قضيتين اغتصاب، وكذلك العديد من التهم المتعلقة بنفس السبب، وكان من المفترض أن يخضع طارق رمضان البالغ من العمر 57 عامًا للاستجواب فى 23 يناير الماضى من قِبل قضاة التحقيق، لكنه شعر فى ذلك اليوم أنه على ما يرام فى الطابق الأرضى من محكمة باريس وتم إلغاء الجلسة بعد التأكد من وعكته الصحية.
يشار إلى أنه بعد تسعة أشهر من الاعتقال والإنكار، اعترف طارق رمضان بأنه مارس الجماع الجنسى مع أول متهمين له، وتم إطلاق سراحه فى 16 نوفمبر 2018، بعدما دفع غرامة مالية قدرها 300000 يورو وتسليم جواز سفره السويسري.
ويخضع طارق رمضان للتحقيق منذ 2 فبراير 2018 بتهمة "الاغتصاب" و"اغتصاب شخص ضعيف"، وذلك للوقائع التى أدانته فيها امرأتان، هندا عيارى و"كريستيل"، وكانت وقائعهما فى عام 2012 فى باريس وفى عام 2009 فى ليون، كما ظهرت امرأة ثالثة، هى منية ربوج، واتهمته بتسع عمليات اغتصاب خلال الفترة 2013-2014.
ومنذ آخر استجواب لعلماء الإسلام، تم تمديد التحقيق من قبل مكتب المدعى العام فى باريس ليشمل قضية ثلاثة ضحايا جدد محتملين.
أعدت مؤسسة ماعت، تقريرا جديدا يكشف فضائح جماعة الإخوان، وعناصرها فى الخارج، والتى كان أبرزها فضائح طارق رمضان، حفيد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، وما قام به من استدراج للنساء فى باريس لاغتصابهن، حيث يخضع للتحقيق فى جرائمه ضد السيدات فى فرنسا.
التقرير كشف معلومات وشهادات جديدة، من النساء الآتى تعرضن للاغتصاب وجرائم حفيد مؤسس الجماعة الإرهابية، والتى كشفت أن طارق رمضان، هو حيوان مفترس، وخدعهن، خاصة أنه كان يستخدم الدين غطاء لجرائمه الجنسية ضد النساء، ولفت التقرير أن طارق رمضان له العديد من هذه الأفعال، وذلك باعترافات العديد من المقربين له، وأوضح التقرير أن جرائم حفيد مؤسس الإخوان لم يتم تناولها عبر شاشات أو صحف الإخوان، وهو ما يكشف تناقضهم، إضافة إلى تبرير جرائم طارق رمضان، والدفاع عنه وعن أفعاله.