أقامت سيدة دعوى نفقة أقارب، ضد نجلها الوحيد، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعت فيها تخليه عنها وطردها للشارع، لتتسول من أقاربها ما يعينها على الحياة، مؤكدة: "تعرض للعنف والضرب، وعندما شكوته لأقاربنا، قرر طردى للشارع، ليرضى زوجته، ووالداتها، التى استقبلها لتحل محلى، بعد أن اتهمنى بالتسبب لهم بالفضائح، بسبب كبر سنى بعد أن بلغت 67 عاما، ليكمل مسلسل تعذيبى، حتى أحفادى حرمنى من رؤيتهم ".
وأوضحت "ن.هـ.ع"، فى دعواها أمام محكمة الأسرة: "طوال 40 عامًا عمر نجلى الوحيد، داومت على رعايته بعد وفاة زوجى وتحملى المسؤولية، رفضت الزواج واعتمد على نفسي، وعملت فى أكثر من وظيفة، حتى زوجته وأصبح مهندسا معروفا، وورث أموالى وأنا على قيد الحياة، وعندما نال من جسدى المرض، أصبحت أتعرض للإساءة، وأعيش فى القهر والذل ومعايرتى على إنفاقه علىَّ، وعندما أفكر بالشكوى يهددنى بالقتل".
وأكدت: طمع والدة زوجته فى مالى، دفعها لتحريضه على إتهامى بالجنون، وحبسى فى المنزل لشهور، وتوعدى بالتعذيب، ومن وقتها وأنا أعيش حياة مليئة بالعنف والضرب والإهانة، وقيدنى برفقة زوجته، ليجبرنى على التنازل عن ممتلكاتى، وطردنى للشارع".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فإن نفقة الأقارب تخضع لأحكام المادة 3 من قانون 1 لسنة 2000 طبقا لقوانين الأحوال الشخصية بالقدر الذى يكفى الحاجة الضرورية لمعيشة طالب النفقة، ومن شروطها أن يكون طالب النفقة متعسرًا حتى ولو كان قادرًا على الكسب وأن يكون المطالب بالنفقة ميسورًا، وتشمل المأكل والملبس والمسكن وكذلك بدل الفرش والغطاء.