أكد شياو جين تشنج المتحدث باسم السفارة الصينية بالقاهرة، أن الجانب الصينى يتعاون مع المجتمع الدولى ـ بما فى ذلك مصر ـ بشكل شفاف ومنفتح ومسئول فيما يتعلق بفيروس كورونا.
وقال السفير، فى تصريح صحفى اليوم السبت، إن دعم التعاون الثنائى مع مصر سيستمر، حماية للصحة العامة فى المنطقة من خلال الجهود المشتركة.
وأضاف أن سفارة بلاده لاحظت إعلان وزارة الصحة والسكان بالأمس، وكذلك منظمة الصحة العالمية، عن اكتشاف حالة لحامل فيروس كورونا فى مصر، بدون ظهور أى أعراض عليه.
وقد كشف قطاع الطب الوبائي بوزارة الصحة الفرق بين الشخص المصاب بفيروس الكورونا والشخص الحامل للفيروس، حيث إن الشخص المصاب بالمرض يكون عليه أعراض المرض مثل ارتفاع فى درجة الحرارة أكثر من 38 درجة وعطس ورشح وكحة، بينما الشخص الحامل للفيروس كورونا يكون لديه الفيروس وليس معدى ولا تظهر عليه الأعراض.
وقالت مصادر بالحجر الصحى بمطروح لـ"انفراد" إن الراكب الأجنبى حامل فيروس كورونا بصحة جيدة تمامًا ولم تظهر عليه أعراض للمرض، ويتلقى الرعاية الصحية جيدًا ولا يعانى من أى أمراض مزمنة أو معدية أخرى.
وأضافت أن الشخص الحامل للفيروس فى آواخر الثلاثينيات ويتمتع ببنيان عضلي وقوة بدنية على أعلى مستوى.
وكانت أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية ومنظمة الصحة العالمية، اليوم، عن اكتشاف أول حالة إيجابية حاملة لفيروس كورونا المستجد داخل البلاد لشخص "أجنبي".
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزارة نجحت في اكتشاف اول حالة شخص أجنبي مصاب بفيروس "كورونا" بفضل الخطة الاحترازية الوقائية التي تطبقها الوزارة من خلال تفعيل البرنامج الإلكتروني لتسجيل ومتابعة القادمين من الدول التي ظهرت بها إصابات بفيروس كورونا المستجد ومن خلال الفرق الوقائية التي تتابعهم على مدار الساعة، مشيرًا إلى أنه تم إجراء التحاليل المعملية للحالة المشتبه فيها والتي جاءت نتيجتها ايجابية للفيروس، ولكن بدون ظهور أى أعراض مرضية.
وأضاف "مجاهد" أنه على الفور تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية، كما تم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية للحالة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث تم نقل الحالة بإحدى سيارات الإسعاف ذاتية التعقيم إلى المستشفى لعزله ومتابعته صحيًا والاطمئنان عليه، موضحًا أن الحالة حاملة للفيروس ولا يظهر عليها أي أعراض، وحالته مستقرة تمامًا.
وقال إن الوزارة اتخذت اجراءات وقائية مشددة حيال المخالطين للحالة من خلال اجراء التحاليل اللازمة والتي جاءت سلبية للفيروس، كما تم عزلهم ذاتيًا في أماكن إقامتهم كإجراء احترازي لمدة 14 يومًا "فترة حضانة المرض"، لافتًا إلى متابعتهم دوريًا كل 8 ساعات وإعطائهم الإرشادات الصحية الواجب اتباعها، كما تم تعقيم المبنى الذى كانت تقيم به الحالة والمخالطين لها.