كشفت مصادر إعلامية عن نجاة وزير الدفاع اليمنى الفريق الركن محمد على المقدشى، ومقتل وإصابة عدد من مرافقيه فى محاولة اغتيال بلغم استهدف سيارته أثناء تفقده جبهات القتال فى محافظة مآرب شرقى البلاد ، فى غضون ذلك لقى العشرات من ميليشيات الحوثى مصرعهم خلال عملية تصدى القوات المشتركة لهجومين شرق مدينة الدريهمى بمحافظة الحديدة، غربى اليمن.
وأفاد الإعلام العسكرى للقوات المشتركة - حسبما أفادت قناة "العربية" الإخبارية اليوم الأربعاء - أن الميليشيات الحوثية عاودت الهجوم للمرة الثانية، فى مديرية الدريهمى، بعد تكبدها عشرات القتلى والجرحى، وإسقاط طائرة مسيرة تابعة لها.وأوضح في بيان، أنه تم تدمير دبابة حوثية في منطقة الشجن شرق مدينة الدريهمي.
وجاء هذا التصعيد العسكري الحوثي في الوقت الذي تقوم نائبة رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، الألمانية دانييلا كروسلاك بزيارة نقاط الرقابة الأممية في الحديدة واللقاء مع ضباط الارتباط لمناقشة إنجاح عملية السلام في الحديدة، وفق البيان.
وكانت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني هجوما واسعا لميليشيات الحوثي الانقلابية، مسنودا بقصف مدفعي، كان يهدف لفك الحصار عن عناصرها المتحصنة بمنازل المدنيين في مدينة الدريهمي، جنوبي الحديدة.
وأكد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أن الميليشيا الحوثية نفذت محاولة تسلل انتحارية باتجاه مواقع القوات المشتركة في الدريهمي، في خرق فاضح لاتفاق السويد.
وأوضح أن الميليشيا الحوثية مهدت لمحاولة التسلل لفك الحصار عن عناصرها المتحصنة بالمدينة عبر قصف مدفعي أدى إلى مقتل فردين وجرح ثلاثة آخرين من القوات المشتركة المرابطة في الدريهمي.
وأضاف البيان أن القوات المشتركة المرابطة في الدريهمي تصدت بحزم لمحاولة التسلل وأخمدت نيران الميليشيا الحوثية وكبدت المهاجمين خسائر فادحة على المستويين البشري والمادي.
وأشار إلى أن التصعيد الحوثي هذا يأتي متزامنا مع حالة التخبط التي تعيشها الميليشيا الحوثية في الحديدة والساحل الغربي، في ظل تصعيد حوثي متزايد وانتهاكات عسكرية وإنسانية تؤكد تنصل الكهنوت عن الالتزام باتفاق ستوكهولم.