أكد اللواء شعبان عبد السلام رئيس هيئة النقل النهرى، أن حادث تصادم باخرتين، محدود جدا لا يمكن أن نطلق عليه تصادم لأنه أسفر عن خدوش فقط فى جسم الباخرة وليس بمعنى التصادم، لافتا إلى أن حركة الملاحة فى أسوان طبيعية ولم تتأثر.
كانت الأجهزة الأمنية بأسوان تلقت بلاغا من شرطة العائمات، يفيد بوقوع تصادم بين باخرة سياحية وعدد من المراكب واللنشات النهرية المرافقة لها، كما تصادمت بباخرة سياحية أخرى بعد أن فقد قائدها السيطرة عليها، لمروره بنوبة مرضية مفاجئة.
على الفور، انتقلت القيادات الأمنية والأجهزة المعنية إلى موقع الحادث، وتبين أن الحادث لم يسفر عن أى خسائر بشرية فى الأرواح، وكشفت التحريات الأولية أن قائد الباخرة فقد السيطرة على الباخرة أثناء عملية الرسو على أحد المراسى السياحية المخصصة له، لأسباب تتعلق بنواحى مرضية مفاجئة، وهو ما أسفر عن وقوع تلفيات بعدد من اللنشات النهرية والمراكب الشراعية واحدى الباخرات المرافقة لها، فيما نجح طاقم الباخرة فى السيطرة وإيقاف الباخرة التى تعرضت للواقعة.
و أكد أصحاب المراكب الشراعية واللنشات النهرية التى تعرضت للتلف، أنهم سيتوجهوا إلى قسم شرطة أسوان لتحرير محاضر بالواقعة.
يذكر أن اللواء شعبان عبد السلام، رئيس هيئة النقل النهرى، استعرض خطة التطوير والمشكلات التى تعانى منها الهيئة، أمام وفد لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان، برئاسة النائب هشام عبدالواحد، رئيس اللجنة، والتى زارت محافظة أسوان اليوم الأربعاء، كاشفا عن وجود أزمة فى قلة عدد العاملين بالرقابة والتفتيش والبالغ عددهم 8 موظفين فقط، للتفتيش على كافة الوحدات النهرية من أسوان وحتى نهاية مجرى نهر النيل، فضلا عن إلغاء الضبطية القضائية.
وأضاف رئيس هيئة النقل النهرى، أن إجمالى الوحدات النهرية المسجلة بالهيئة 10099 وحدة، بينهم 3048 وحدة سارية الترخيص، بواقع 30% فقط، والباقى ما بين انتهاء مدة الترخيص أو التكهين، لافتا إلى أن الحل فى وجود جهة واحدة تضم كافة المختصين لإنهاء حالة الشتات بين الجهات المختلفة التى لها ولاية فى ملف النقل النهرى.