علق المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، على الجدل الدائر حاليا حول أغانى المهرجانات وقرارات نقابة الموسيقيين بوقف هذا النوع من الأغانى ، بأنه سمع عن حسن شاكوش ومحمد رمضان ، وأنه يتابع عبر وسائل الإعلام الجدل الدائر في مواقع التواصل الاجتماعى عن هذا النوع من الأغانى، وأكد الدكتور الفقى في تصريحات تلفزيونية مساء الأربعاء، أن الدنيا تغيرت وأن النجومية مسألة نسبية ، والأذواق تتغير، وحظر أغنية معينة يذيع صيتها ويزداد الإقبال عليها ، لافتا إلى أن نجوم فترة الستينيات من الممكن ألا يكونوا نجومًا في هذا العصر.
وذكر أن النجومية تغيرت بشكل نهائى عن الفترة الماضية، موضحا: " أنا ضد الحجر ومش هأقدر أربي الشعب أو أمنعه من سماع أشياء بعينها فمحمد رمضان ليس رشدي أباظة، ولا عمرو دياب مثل عبد الحليم حافظ".
واوضح: النجومية لها أنماط، ونجوم الستينيات يختلفون عن نجوم اليوم، مؤكدا: " صالح سليم كان من نجوم كرة القدم ولكن هناك فرق بينه وبين نجومية محمد صلاح فالأول كان متواصلا مع الناس أكثر حتى أنه عمل بالتمثيل".
وأصدر نقيب الموسيقيين هاني شاكر في وقت سابق تنبيها مهما على كل المنشآت السياحية والبواخر النيلية والملاهى الليلية والكافيهات بعدم التعامل مع مطربي المهرجانات.
وكان النقيب أصدر بيانا جاء فيه إنه فى إطار الجدل المجتمعى الحاصل على الساحة المصرية ووجود شبه اتفاق بين كل طوائف المجتمع على الحالة السيئة التى باتت تهدد الفن والثقافة العامة بسبب ما يسمى بأغانى المهرجانات، والتى هى نوع من أنواع موسيقى وإيقاعات الزار وكلمات موحية ترسخ لعادات وإيحاءات غير أخلاقية فى كثيرٍ منها، وقد أفرزت هذه المهرجانات ما يسمى بـ"مستمعى الغريزة"، وأصبح مؤدى المهرجان هو الأب الشرعى لهذا الانحدار الفنى والأخلاقى، وقد أغرت حالة التردى هذه بعض نجوم السينما فى المساهمة الفعالة والقوية فى هذا الإسفاف.
وأوضح نقيب المهن الموسيقية، أن شروط عضوية أو تصاريح النقابة بالغناء ليست قوامها صلاحية الصوت فقط، ولكن أيضًا هناك شروطًا عامة يتوجب أن تتوافر فى طالب العضوية أو التصريح، وهى الالتزام بالقيم العليا للمجتمع والعرف الأخلاقى واختيار الكلمات التى لا تحض على رزيلة أو عادات سيئة، وأن لجنة اختبار الأصوات مجرد مرحلة أولى، ثم ينعقد المجلس للنظر فى باقى الشروط.