تصدر التيار المتشدد فى إيران، الدوائر الانتخابية في العاصمة طهران ورى وشميرانات واسلامشهر وبرديس، في الانتخابات التشريعية التي أجريت أمس، وتنافس فيها أكثر من 7 آلاف مرشح على 290 مقعد، ووفقا لنتائج أولية، ذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن محمد باقر قاليباف رئيس البلدية الأسبق والجنرال السابق في الحرس الثورى يتصدر قائمة الفائزين بمقاعد العاصمة طهران البالغ عددها 30 مقعد، لافتة إلى أن قائمة الوحدة المتشددة التي تشمل 30 شخص استطاعت الحصول على أغلبية الأصوات بعد فرز 300 صندوق.
ووفقا للوكالة شارك في طهران نحو مليون و 900 ألف شخص، وتشير التوقعات بأن نسبة المشاركة بلغت في العاصمة وحدها 30%.
وقد يعزز حصول المحافظين والاصوليين على المزيد من المقاعد في البرلمان فرصهم في انتخابات الرئاسة التي تجرى في العام المقبل، وقد يضعف الإصلاحيين وأنصار روحانى الذين يدعمون مزيدا من التواصل مع العالم.
وعلى واقع الهلع الذى انتاب الإيرانيين، أدلى الإيرانيين بأصواتهم في الانتخابات التشريعية أمس لاختيار مثليهم في البرلمان في دورته الـ 11، وجرت بالتزامن الجولة التكميلية الاولى من الدورة الخامسة لمجلس خبراء القيادة، وخبراء القيادة، هو هيئة تتمتع بنفوذ قوى فى قيادة العملية السياسية فى إيران وتعد مهامه هي اختيار المرشد الأعلى حال فراغ المنصب، بحسب المادة 107 من الدستور الإيرانى، وخلعه إذا ثبت عجزه عن أداء واجباته بحسب المادة 110، وقد قام أعضاء المجلس بهذا الدور مرة واحدة فقط، وذلك حينما اجتمعوا فورا فى أعقاب وفاة آية لله الخمينى ليختاروا آية الله على خامنئى خلفًا له عام 1989.
ويضم مجلس الخبراء 88 عضوًا، من رجال الدين ممن يعرف عنهم التقوى والعلم يتم اختيارهم بالاستفتاء الشعبي المباشر لدورة واحدة كل ثمانى سنوات.