واحدة من الشهادات التاريخية للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، كانت شهادته أمام المحكمة في قضيته اتهامه بقتل المتظاهرين، والتي استمرت عدة سنوات، وحصل الرئيس مبارك فيها على البراءة عام 2017.
وينشر "انفراد"، جزءا من شهادته أمام المحكمة، حيث قال مبارك في مستهل كلمته "حضرات المستشارين الأجلاء، لم أتحدث اليوم، لكى أستعرض عطائى لبلادى، فسيظل عطاء مصر هو الأكبر، وسيظل لها الفضل علينا جميعا، فهى الوطن، والأهل، والملاذ، وأرض المحيا والممات، وإننى إذ أدافع عن نفسي اليوم، في مواجهة الإساءة والتشهير والاتهام، لا ادعى لنفسي الكمال، والكمال لله وحده، وأنا كغيرى من البشر أصيب وأخطئ، لقد تحملت المسئولية بإخلاص وشرف وأمانة، وبذلت غاية جهدى، وسوف سيحكم التاريخ على وعلى غيرى، بما لنا وما علينا"
وتابع: "من المؤكد أن التوفيق لم يحالفنى في بعض ما اتخذته من القرارات، وهو شيء طبيعى، ومن المؤكد، أن بعضها لم يرتق لتطلعات بنى وطنى، ولكنى، وأمام الله أقول أننى في كل القرارات التي اتخذتها انما توخيت صالح الشعب والوطن، وأقول مخلصا بأنى رغم ماتعرضت من إساءة وتشهير .. لا أزال شديد الاتعتزاز بما قدمته لمصر وبنى وطنى"