قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن تعليق المملكة العربية السعودية المؤقت لمنح تأشيرات العمرة وزيارة الحرم النبوى الشريف يندرج تحت قاعدة "درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة".
وأضاف الوزير أن قرار السعودية له ما يبرره من مشروعية الحفاظ على الأرواح ودفع ما يعرضها للخطر المحقق أو الغالب على الظن، فى ضوء بيان الخارجية السعودية الذى أكد أن هذا الإجراء احترازى مؤقت يهدف للإسهام فى كبح جماح انتشار فيروس كورونا، وأن هذا الإجراء سيخضع لإعادة التقييم المستمر، ولا سيما أن الجميع يعلم أن الأماكن الأكثر ازدحاما أكثر عرضة لانتشار هذا الفيروس وفق ما تؤكده تقارير منظمة الصحة العالمية ، نسأل الله (عز وجل ) أن يرفع كل بلاء عن البشرية أجمعين ، وأن يحفظ مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين من كل داء أو بلاء.
فيما اتخدت المملكة العربية السعودية عدة إجراءات وقائية مؤقتة للحد من تفشى انتشار فيروس كورونا ومحاصرته والقضاء عليه، مع تطبيق المعايير الدولية المعتمدة، ودعم جهود الدول والمنظمات الدولية، وبالأخص منظمة الصحة العالمية، وهذه الإجراءات تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات المختصة، وأهمها تعليق دخول المملكة للعمرة وزيارة المسجد النبوى الشريف أو السياحة.
وأهابت وزارة الخارجية السعودية بالمواطنين عدم السفر إلى الدول التى تشهد انتشاراً لفيروس كورونا الجديد(19-COVID).
وأوضحت الخارجية السعودية، أن الجهات الصحية المختصة فى المملكة تتابع عن كثب تطورات انتشار فيروس كورونا الجديد (19-COVID)، مؤكدة حرصها على تطبيق المعايير الدولية المعتمدة، ودعم جهود الدول والمنظمات الدولية وبالأخص منظمة الصحة العالمية لوقف انتشار الفيروس ومحاصرته.
ونوّهت إلى أن إجراءاتها الأخيرة جاءت استكمالاً للجهود التي تم اتخاذها والرامية إلى توفير أقصى درجات الحماية لسلامة المواطنين والمقيمين وكل من ينوي أن يفد إلى أراضي المملكة لأداء مناسك العمرة أو زيارة المسجد النبوي أو لغرض السياحة، وكإجراءات وقائية استباقية لمنع وصول فيروس كورونا الجديد (19-COVID) إلى المملكة وانتشاره.