أجرى الفريق عبدالفتاح البهران رئيس مجلس السيادة فى السودان، مباحثات مع الرئيس الالمانى فرانك - فالتر شتاينماير والذى يعد أول رئيس الماني يزور السودان منذ عقود، وعقدا مؤتمرا صحفيا عقب مباحثتهما، وقال البرهان خلال المؤتمر الصحفى، بحثت مع الرئيس الألماني جهود رفع اسم السودان من قائمة دعم الإرهاب، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس الألمانى للخرطوم دليل على عودة السودان إلى حضن المجتمع الدولى.
من جانبه أعرب فالتر شتاينماير، عن استعداد بلاده لدعم عملية التحول السياسى فى السودان، كانالرئيس الألمانى فرانك فالتر شتاينماير، وصل اليوم الخميس إلى العاصمة الخرطوم في زيارة رسمية إلى السودان تستغرق يومين، حيث كان فى استقباله رئيس مجلس السيادة الانتقالى الفريق عبد الفتاح البرهان.
ويجرى الرئيس الألمانى خلال الزيارة لقاءات ومباحثات تشمل رئيس مجلس السيادة الانتقالى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء دكتور عبدالله حمدوك، كما تناقش الزيارة مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها خلال الفترة المقبلة.
ويجرى الرئيس الألمانى ووفده زيارات ميدانية لعدد من مشروعات البنية التحتية والاقتصادية أهمها قطاع الطاقة الكهربائية.
وقد زار حمدوك ألمانيا، فى وقت سابق من الشهر الجارى، وحضر خلالها فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن، والتقى المستشارة أنجيلا ميركل، وقبلها كان البرلمان الألمانى قرر استئناف التعاون الاقتصادى التنموى مع السودان، بعد توقف دام 30 عاما، وهو ما لاقى ترحيبا رسميا وشعبيا فى السودان.
وشكلت الحكومة السودانية عدة لجان للإشراف على زيارة الرئيس الألماني، وإعداد المشروعات والقضايا التى سيتم طرحها فى لقاءاته مع المسئولين السودانيين، مرحبة بالزيارة التى قالت إنها تُمثل فرصة لطرح كثير من القضايا الاستراتيجية وتطوير علاقات البلدين.
وبدأ الرئيس الألمانى فرانك فالتر شتاينماير، يوم الأحد، جولة أفريقية تستمر 5 أيام، حيث قام بزيارة كينيا ثم يتجه يوم الخميس المقبل إلى السودانويعتزم فى السودان تقديم إشارة دعم للعملية الديمقراطية فى البلاد.
ووفقا لوكالة الأنباء البحرينية، كانت آخر زيارة لرئيس ألمانى إلى السودان قبل 35 عاما مضت، عندما زارها ريتشارد فون فايتسكر فى عام 1985.
تعتبر هذه هى الجولة الرابعة للرئيس الألمانى شتاينماير إلى أفريقيا خلال مدة حكمه التى استمرت حتى الآن 3 أعوام، وفى العام الماضى زار شتاينماير دولة إثيوبيا.