قال مجدى الشراكى رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعى بالهيئة العامة للإصلاح الزراعى بوزارة الزراعة، إنه تم اختيار قرية زمام كوم الصعايدة بمركز ببا محافظة بنى سويف لتكون أول نموذج للقرية المنتجة لأول مرة فى تاريخ وزارة الزراعة لمشروع الإنتاج الحيوانى، وسيتم تطبيق تربية الأبقار الأجنبية العشر "حلاب" بداية من مايو المقبل والدفعة الأولى من ألمانيا، متضمنا الخطة والتنفيذ وآليات التنفيذ والمستهدفين من الخطة، وتسهيلات تمويلية غير مسبوقة بتمويل من جمعية الإصلاح الزراعى فى المرحلة الاولى بفائدة بسيطة.
وأضاف الشراكى، فى تصريحات لـ "انفراد "، إن خطة الجمعية هو اختيار قرية إنتاجية نموذجية لعمل مشروع للإنتاج الحيوانى يضم 1500 رأس من الماشية لتوزيعها على أهل القرية بمعدل 4 للأسرة ليكون مشروع استثمار بقروض ميسرة وفائدة بسيطة، موضحا أن المشروع يضم أيضا مركزا لتجميع الألبان يساهم فى تسويق منتجات الألبان بمنطقة النموذج المقترح.
وتابع رئيس جمعية الإصلاح الزراعى، إنه يجرى حاليا وضع ضوابط لتطبيقها على القرية التى سيتم إختيارها لتطبيق النموذج بها حتى تكون مثال جيد لمشروع القرية المنتجة من ناحية مواصفات حظيرة المواشى وأبعادها والإجراءات الوقاية لحماية الحيوانات من مخاطر الأمراض الوبائية، مشيرا إلى أنه تم التعاقد مع إحدى الشركات التى توفر رؤوس الماشية للمرحلة الأولى من المشروع والتى ستكون من المانيا بواقع 800 رأس، ويليها الدفعة الثانية من استيراد الابقار العشار من النمسا وهولندا والتى تتميز بالإنتاج الكبير من اللحوم والألبان.
وأكد رئيس جمعية الإصلاح الزراعى، أن ملامح نموذج القرية المنتجة من خلال تسهيلات تمويلية بفائدة تصل إلى 6% ، تنفيذ أول نموذج للقرية الريفية الإنتاجية يمكن من خلاله للمستفيدين منه صرف قروض تمويلية بفائدة بسيطة ، يعتمد على توفير 1500 رأس يتم توزيعها بمعدل 4 رؤوس لكل أسرة مستفيدة، كما يتم التوسع فى النموذج فى باقى المحافظات النموذج، والمشروع يستهدف العمل على ربط الجمعيات الزراعية بالفلاح المصرى.
وأوضح أن الخدمات التى يتم تقديمها للمستفيدين من المشروع تشمل الارشاد الزراعى، ومستلزمات الانتاج الزراعى ومدخلاته، كالأسمدة، والمبيدات الموثوق بها، والتقاوى المحسنة، ومكافحة الآفات الزراعية ، يستهدف المشروع ان تكون الجمعية مصدر ثقة للفلاح المصري، والداعم الأساسى له فى سبيل زيادة انتاجيته وتحسين دخله، وخطة المشروع تستهدف عودة القرية المنتجة وتحويل الريف المصرى إلى مناطق جذب لمختلف الاعمال المرتبطة بتطوير القطاع الزراعى.