قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الاتفاق الذي تم توقيعه بين مصر وإثيوبيا من النواحي الفنية والسياسية هو اتفاق عادل وكان محل توافق لأنه تم بناء على حلول توافقية، موضحاً أن لا أحد يسعي لمكاسب في المفاوضات التي كانت تنعقد بين الأطراف، وأضاف سامح شكري، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحكاية، تقديم الإعلامي عمرو أديب، أن مصر وضعت نفسها كثيراً في مكان الجانب الإثيوبي، وكنا نتوقع أن يتم نفس الشيء من قبل أثيوبيا، ولكن تصريح أثيوبيا بمليء السد يأتي بالمخالفة لنصوص إعلان المبادئ وليس به لبس.
وأكمل وزير الخارجية: مصر تريد ضمانة حقوقها في تلك المفاوضات دون ضرر لأي طرف، قائلا: "اعتذار إثيوبيا جاء يوم 25 فبراير في توقيت متأخر بعد سفر الوفود إلى الولايات المتحدة، وكان الاعتذار مفاجأةً للوفدين المصري والسوداني".
وأكد وزير الخارجية: كل الأجهزة المصرية ستعمل بكل ما لديها من موارد وآليات للحفاظ على مصالح الشعب المصري، موضحاً أن القضية وجودية لا يمكن التهاون فيها وتقوم أجهزة الدولة كلها على حمايتها، وتابع: ما ورد في البيان الإثيوبي هو الحاجة إلى مزيد من الوقت أو التشاور الداخلي.