أعلن عملاق التواصل الاجتماعي Facebook انه سيزيل بعض من إعلانات حملة اعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب لتعارضها مع سياسة فيسبوك لمنع الخلط حول الإحصاءات الرسمية للولايات المتحدة، وفقا لشبكة سي ان ان الامريكية.
تعرض موقع التواصل الاجتماعي للانتقاد بعد سماحه لحملة ترامب الانتخابية بعرض إعلانات تطلب من الناخبين الرد الفوري على استطلاع للراي متعلق بالإحصاء الرسمي لمنطقة الكونجرس.
وتشمل الأسئلة التي جاءت في استطلاع حملة ترامب سؤال المستخدمين عن رأيهم في الرئيس الأمريكي بالإضافة الى طلب معلومات شخصية مثل الاسم والعمر ومعلومات للتواصل مثل البريد الالكتروني او ارقام الهواتف، كما سال الاستطلاع عما هي المنافذ الإخبارية التي تنال ثقتهم وما ان كانوا يعتقدون ان رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسي تعطي الأولوية لحرب الكراهية التي تشنها ضد ترامب قبل الاخذ في الاعتبار ما هو الأفضل للشعب الأمريكي.
ووجه الديموقراطيين انتقادات لسياسة فيسبوك في عدم التأكد من محتوى الإعلانات التي يطرحها السياسيون وهو الامر الذي من وجهة نظرهم يعود بالفائدة على ترامب
وصرح أندي ستون، المتحدث باسم فيسبوك لشبكة CNN: "هناك سياسات قائمة لمنع الالتباس حول الإحصاء الرسمي للولايات المتحدة وهذا مثال على تلك التي يتم فرضها".
ووفقا للتقرير أعلن Facebook في ديسمبر الماضي عن خطته لمنع انتشار المعلومات الخاطئة وأشارت انها ستتخذ إجراءات صارمة ضد من يخالف القواعد ويساهم في نشر معلومات قد تسبب ارتباك للمواطنين خلال فترة الانتخابات.
ومن المقرر أن يرسل مكتب الإحصاء الأمريكي رسائل بريدية حول كيفية الرد على إحصاء عام 2020 في وقت لاحق من هذا الشهر، ومن جانبهم رفضت حملة ترامب التعليق.
وفي نفس السياق انتقدت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي موقع Facebook على السماح لحملة ترامب بعرض الإعلانات، بحجة ان الحملة انتهكت ما تنص عليه سياسات المحتوى للموقع فيما يتعلق بالمعلومات المضللة.
كما عبرت النائبة الديموقراطية نانسي بيلوسي في مؤتمر صحفي صباح يوم الخميس عن انزعاجها من إدارة Facebook لسماحها لحملة ترامب بعرض الإعلان المضلل والذي وصفته بانه كذبة مطلقة، وأشارت الى أهمية تشجيع جميع المجتمعات المختلفة في الولايات المتحدة على المشاركة في الإحصاء القادم.