أكد اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، أن شركة الأجنحة للرحلات الجوية المملوكة بعبد الحكيم بلحاج، المسئول عن المجلس العسكري في طرابلس بعد أحداث فبراير 2011 في ليبيا، تتولى نقل الإرهابيين الذي يستقدمهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من سوريا إلى الأراضي الليبية، بالإضافة إلى الخبراء والجنود الأتراك الذي أرسلهم الرئيس التركي إلى ليبيا لمساعدة الميليشيات المحسوبة على فائز السراج في التخطيطات العسكرية، مشيراً إلى أن الأتراك تواجدوا في ليبيا منذ اليوم الأول من الحرب في طرابلس.
وأضاف اللواء أحمد المسماري، خلال لقاءه مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية، أن المشير خليفة حَفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي على الرغم من كونه شخصية عسكرية حازمة وقوية وشرسة في الحرب، إلا أنه لم يكن شرساً في حربه بطرابلس، مؤكداً أنه وضع قيودا على الجيش الليبي في القتال، بهدف حماية المدنيين ومنع تعرضهم للخطر، مؤكدا أن أردوغان والسراج استغلا الهدنة التي تم إطلاقها لتوجيه ضربات للجيش الوطني ولكنهم فشلوا في ذلك، وكل ما نجحوا فيه هو نقل معدات وإرهابيين لمناطق القتال.
وعرض الإعلامي وائل الإبراشي خلال الحلقة، لقطات لعملية نقل المعدات والميليشيات الإرهابية والمرتزقة الذين استقدمهم أردوغان إلى ليبيا على متن طائرات تابعة لشركة الطيران المملوكة لعبد الحكيم بلحاج، إلى الأراضي الليبية، والتي تولت نقل آلاف المرتزقة إلى وطنه.