كشف اللواء أحمد المسمارى، الناطق باسم الجيش الوطنى الليبى، التقدم الكبير الذى حققه الجيش الوطنى الليبى، خلال السنوات الماضية وتحريره لعدد كبير من المدن الهامة ومناطق سيطرة الميليشيات الإرهابية، وقال إن هناك منطقة حدودية بالقرب من الحدود الليبية المصرية، كانت تهرب أسلحة من وإلى مصر عن طريق الصحراء الغربية وهو منفذ مساعد البري، وجرى تحريره تمامًا من الإرهابيين، خاصة أن مدينة درنة بايعت تنظيم داعش الإرهابى فور ظهوره فى ليبيا بداية 2014، وشهدت أكثر من 240 عملية اغتيال لشخصيات بارزة فى الجيش.
وأضاف اللواء المسمارى، خلال لقائه مع الإعلامى وائل الإبراشي ببرنامج "التاسعة" الذى يذاع على القناة الأولى المصرية، أن مدينة بنغازى أيضاً كانت منطقة لنفوذ الإرهابيين وكانت مركزا للتدريب للميليشيات المسلحة، وشهدت عمليات اغتيال لشخصيات عسكرية ومدنية وسياسية، حيث شهدت أكثر من 720 عملية اغتيال سواء بالاغتيال المباشر أو الحرق والتقطيع أو التفجير، وذلك قبل أن يحررها الجيش الوطنى الليبى ويجعلها تابعة تمامًا له وجعل مركزها مجلس النواب الليبى ومركز للقيادة العامة للجيش.
وأوضح اللواء المسمارى، أن منطقة بن جواد كانت تحت سيطرة الجماعات الإرهابية، بالإضافة إلى سيطرتهم على منطقة الجفرة والقاعدة الجوية بها، وبعد انطلاق عملية الكرامة التى أطلقها اللواء خليفة حفتر، تحررت كل تلك المناطق التى كانت تحت سيطرة الإرهابيين، فضلا عن تحرير آبار نفط ليبية كبيرة كانت ستذهب كلها لأردوغان والإرهابيين فى ليبيا، وهى عمليات عسكرية لاقت تأييدا كبيرا من الشعب والقبائل الليبية، ولولا ذلك التأييد لم تكن تنجح تلك العمليات، لأنهم هم من يمدون الجيش بالمقاتلين الوطنيين، بالإضافة إلى التأييد الشعبى الهام فى الحروب وله أهمية كبيرة للقيام بالعمليات العسكرية.