كشف اللواء أحمد المسمارى، الناطق باسم الجيش الوطنى الليبى، عن تفاصيل جديدة متعلقة بالقبض على الإرهابى هشام عشماوى فى ليبيا، وقال إنه يتم التعامل مع كل إرهابى على أنه خطر، ولكن كان الأمر أكثر حيطة فى التعامل مع إرهابى انتقل من بلاده بعد أن ألحق الضر بأبناء وطنه، لكى يخرب ليبيا من خلال تجنيد مرتزقة أجانب، مشيراً إلى أنه كان خبيراً فى التدريب على القتال كانت هذه هى مهمته الرئيسية فى ليبيا، وشارك فى معسكرات تدريب فى درنة لنقل إرهابيين إلى مصر وسوريا ومناطق أخرى، وكان عنصرًا هامًا بالنسبة للمتطرفين.
وأضاف اللواء أحمد المسماري، خلال لقائه مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج "التاسعة" الذى يذاع على القناة الأولى المصرية، أن المفارقة الغريبة فى عملية القبض على هشام عشماوى، هى أن من قبض عليه لديه 4 أبناء شهداء، ولم يتجاوز التعليمات التى وجهت إليه ويحاول قتله أثناء القبض عليه، بل هو قام بمهمته بمنتهى الشجاعة، وكان يرى أن تطبيق القانون سيكون رسالة للآخرين، أننا لا نحارب من أجل التشفى ولكن من أجل تنفيذ القانون فقط، رغم الألم الذى شعر به عندما شاهد هذا الإرهابى الذى شارك فى قتل أبنائه.
وأوضح اللواء أحمد المسمارى، أن الإرهابى هشام عشماوى، كان يرتدى حزاماً ناسفاً أثناء القبض عليه، وكان معه مجموعة من الإرهابيين، ورغم عادة الإرهابيين بتفجير أنفسهم أثناء القبض عليهم، خاف عشماوى من تفجير نفسه وفضل الحياة على الموت وتخلى عن منهج داعش التى ينتمى إليها، وعندما تم القبض عليه، أخرج بطاقة تعريف قديمة عندما كان ضابطا فى الجيش المصرى، وكان يَحتمى بالجيش المصرى وهو عدوه.