قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تعليق السفر مع أغلب دول قارة أوروبا بدا أشبه بنقطة تحول فى أزمة انتشار فيروس كورونا، حيث أصبح الأثر الحقيقي للفيروس على الناس فى الولايات المتحدة وحول العالم واضحا بشدة.
وأشارت إلى أن خطاب ترامب الذى أعلن فيه هذا القرار جاء بعد انهيار فى أسواق الأسهم وإعلان اتحاد كرة السلة الأمريكى تعليق موسمه بعد إصابة أحد لاعبيه فى الوقت الذى أغلقت فيه المدارس والجامعات والشركات والمسارح والألعاب الرياضية أبوابها.
وسعى ترامب وقادة العالم الآخرون للمضى قدما لكن لا يوجد نهاية فى الأفق حيث حذر واحد من كبار العلملاء فى أمريكا الدكتور أنتونى فوسى من أن التفشى سيتفاقم، وتحدث فى نفس اليوم الذى انضمت فيه دول أخرى مثل الصين وإيطاليا وإيران واليابان وإسرائيل لفرض حظر السفر.
وذهبت إيطاليا إلى مدى أبعد بعد ان أمرت بإغلاق كل النشاط التجارى غير الأساسى مثل المطاعم والحانات والمقاهى وصالونات الحلاقة وأغلب المتاجر.
وفى ألمانيا حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من أن ثلثى الشعب الألمانى يمكن أن يصاب بالفيروس فى نهاية المطاف، وهو التنبؤ الذى هز أوروبا وغير الأطلنطى.
ومع انتشار الفيروس فى أكثر من 100 دولة، تحدثت منظمة الصحة العالمية عن مستويات مقلقة من من عدم التحرك مع إعلانها كورنا وباء عالمى، وهى المرة الاولى التى تستخدم هذا التصنيف منذ 2009.
وعلى الرغم من أن المصطلح رمزى ، فإن القرار باستخدام علامة متزايدة على بين مسئولى الصحة العامة عن الفشل فى احتواء الفيروس الذى أصاب أكثر من 120 ألف شخص وأودى بحياة أكثر من 4300 شخص حول العالم.