حذر مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر، المواطنين من المصافحة والسلام بالأيدى بين الأشخاص، ولمس العينين والأنف والفم، والتحيات التى تقتضي ذلك كالأحضان.
ونشر مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، التحذير، قائلاً:"هل يجب تجنب المصافحة والسلام بالأيدى بسبب فيروس كورونا الجديد؟.. نعم، فالفيروسات التنفسية قد تنتقل عن طريق المصافحة بالأيدى ولمس العينين والأنف والفم.. قم بتحية الناس بطرق أخرى مختلفة.
وكانت منظمة السياحة العالمية، نشرت صورة تجمع رئيسها زوراب بولوليكشفيلي ورئيس منظمة الصحة العالمية والدكتور تيدروس أدهانوم غبريسيس خلال اجتماع رسمى لمتابعة تداعيات انتشار فيروس كورونا، حيث تجنب الرئيسان المصافحة باليد فى رسالة للعالم بإرشادات السلامة للوقاية من الاصابة بالفيروس.
وظهر فى الصورة الرئيسان يقفان فى مقابلة بعضهما البعض، حيث تبادلا الابتسامات محييان بعضهما البعض دون المصافحة باليد، حيث تعد المصافحة باليد من أهم طرق نقل الفيروس بشكل مباشر وأحد الارشادات التى تحث عليها المنظمتان لمنع انتشار الفيروس.
وخلال الاجتماع فى جنيف اتفقت المنظمتان على زيادة التعاون للتعامل مع أزمة فيروس كورونا COVID-19، وأكدا على ضرورة تعزيز التنسيق بين الوكالتين الأمميتين بخصوص التعامل مع الأزمة والتنسيق بخصوص حالة الطوارئ الصحية المستمرة.
وتضمنت المبادئ التوجيهية التى اتفق عليها الجانبان أهمية التعاون الدولي والقيادة المسؤولة في هذا الوقت الحرج، وضرورة تضامن قطاع السياحة في الدول وكذا السائحون أنفسهم وتحمل المسؤولية للمساعدة في تقليل انتشار وتأثير الفيروس COVID-19 حتى يتم محاصرته واختفاؤه.
وأكدت المنظمتان على الدور الرئيسي الذي يمكن للسياحة أن تلعبه في احتواء تفشي COVID-19 وفي قيادة جهود الاستجابة في المستقبل، إلى جانب الاتصالات المسؤولة والإبلاغ عن تفشي فيروس COVID-19 في جميع أنحاء العالم، والتشديد على أهمية ضمان أن تكون جميع الاتصالات والإجراءات قائمة على الأدلة لتجنب البلبلة داخل قطاعات المجتمع ونشر الذعر.
واتفقا على استمرار التواصل خلال الفترة القادمة مع جميع اللجان الإقليمية التابعة لمنظمة السياحة العالمية ورئيس المجلس التنفيذي وكذا التواصل مع هيئات الأمم المتحدة الأخرى شاملة منظمة الطيران المدني الدولي ICAO والمنظمة البحرية الدولية IMO ومع الاتحاد الدولي للنقل الجوي IATA ومع أصحاب المصلحة الرئيسيين في القطاع السياحي لضمان التنسيق المشترك حتى العبور من الأزمة.