تلقت غرفة عمليات محافظة الشرقية، بلاغا بحدوث انهيار جزئى لعدد 12 منزلا بالطوب اللبن بكفر العزازى بمركز أبوحماد وحفاظا على أرواح المواطنين، وتم إخلاء المنازل، ونقل الأسر إلى دار مناسبات بنفس القرية.
ووجه الدكتور ممدوح غراب، محافظ الغربية، محمد كمال الحجاجي وكيل وزارة التضامن الاجتماعى باتخاذ الإجراءات اللازمة لترميم المنازل التى حدث بها انهيار جزئى بقرية العزازى، وكذلك الأغطية حفاظا على أرواحهم، وكلف فايزة عبد الرحمن وكيل وزارة التموين بسرعة توفير كافة الاحتياجات من سلع غذائية ومواد تموينية لتلك الأسر.
وانتقل الدكتور أحمد عبد المعطى، إلى أبو حماد لمتابعة، تنفيذ تعليمات المحافظ بشأن الأسر المنكوبة، وبتفقد مستشفي أبو حماد المركزى للاطمئنان على المرضى والتأكد من تواجد الأطباء وأطقم التمريض والالتزام بمواعيد النوبتجيات بالمستشفى والاطمئنان على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية واستمرار تقديم الخدمات العلاجية بالشكل اللائق للمرضي رغم الطقس السيئ.
وانتقل نائب المحافظ، لمركز ومدينة ههيا يرافقه اللواء عادل شرشر، رئيس مدينة ههيا، لمتابعة أعمال شفط تراكمات مياه الأمطار، والتأكد من الانتشار المكثف للمعدات وفرق الطوارئ والتواجد الميداني لرؤساء الوحدات المحلية بنطاق المدينة، كما قام بتفقد مستشفى ههيا المركزى، حيث تم تشغيل جهاز الأشعة الخاص بمستشفى الحروق نظرا لتعطل جهاز الأشعة بوحدة الغسيل الكلوى لحين الانتهاء من إصلاحه.
كما توجهلزيارة كنيسة ههيا للاطمئنان على المواطنين، وتقديم أي مساعدات في ظل تلك الظروف الصعبة والطقس السيئ، مؤكدا أن المسلمين والمسيحين يعيشون على أرض الوطن كنسيج واحد.
وانتقلت المهندسة، لبني عبد العزيز نائبه المحافظ، يرافقها نبيل فاروق، رئيس مدينه الزقازيق لتفقد نفقي أبو الريش وكوبرى الممر ومنطقة الكورنيش أمام كلية الصيدلة وشارع عمر شاهين أمام كوبري العبور بمدينة الزقازيق ولمتابعة أعمال رفع تراكمات المياه، وخاصة بالمنحدرات والانفاق، كما أشادت بدور رجال الحماية المدنية والمتواجدين بمعداتهم ومواتير رفع المياه بوسط المدينة وشارع سعد زغلول وطلعت حرب وشارع عمر شاهين لمواجهة أى حالات طوارئ وشفط ورفع مياه الأمطار أولا بأول.
ناشد المحافظالمجتمع المدنى، بضرورة المشاركة الفعالة للتصدى للأزمة الطارئة التي تمر بها المحافظة، وأكد ضرورة تضافر الجهود والوقوف صفا واحدا جنبا إلى جنب حتى نستطيع العبور من هذه الظروف الاستثنائية بأقل الأضرار