أودعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين خالد حماد وباهر بهاء الدين، حيثيات حكمها القاضى بالإعدام شنقا للإرهابى هشام عشماوى و36 آخرين من تنظيم "بيت المقدس"، وأحكام ما بين المؤبد والمشدد ل 157 متهما بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
قالت المحكمة فى حيثيات حكمها، إنه واقعات الدعوى حسبما وقرت واستقرت فى يقين المحكمة واطمأن لها وجدانها وارتاحت إليها ضميرها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة تتحصل وقائعها فى أنه شرف أهل مصر بخروج السيد المسيح والعائلة المقدسة من أرض فلسطين وقدومهم إلى أرض مصر ومكثوا بها 4 سنوات تقريبًا عندما كان عمرة حوالى عامين هربا من الملك هيرودوس الذى اعتقد أن المسيح عليه السلام سوف ينازعه ملكه فأراد التخلص منه بذبح جميع أطفال بيت لحم من سن سنتين فأقل وتعتبر الكنيسة أن مجيء السيد المسيح إلى مصر من أهم الأحداث التى جرت على أرض مصر فى تاريخها الطويل أذ عاشت العائلة المقدسة اربع سنوات تشرب مياه النيل وتبارك ارض الكنانة طولًا وعرضًا.
فأن الولاء للوطن والانتماء لأرضه هى أروع صفات يتصف بها كل أنسان محب وهو شعور فطرى عميق يربط الانسان بوطنه الذى ولد على أرضة وتنسم هواءه وتغذى من نبته وشرب من نيلة وشب وترعرع بين أهلة وعشيرته وتلقى العلم فى محرابه.
وما أعظم أن يقدم المواطن هذا الشعور إلى معتقد يرسخ فى وجدانه وإلى سلوكه وعمله يستهدف به الدفاع عن أرضة والحفاظ على أمنة وصيانة حرماته ومقدساته وارواح أهلة وعشيرته وأعراضهم وممتلكاته العامة والخاصة مع حرصة دائما على العمل الدؤوب على الارتقاء ونصرة ورفعة بلادة والدفاع عنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من مات دون أرضة فهو شهيد ومن مات دون عرضة فهو شهيد ومن مات دون مالة فهو شهيد".
والمتهمون الصادر بحقهم حكما بالإعدام هم توفيق محمد فريد، محمد أحمد نصر، وائل محمد عبد السلام، سلمى سلامة سليم، محمد خليل عبد الغنى، هشام على العشماوى، عماد الدين أحمد محمود، كريم محمد أمين، رستم ومحمود سمرى محمد، أيمن أحمد عبد الله، ورائد صبحى أحمد، ومحمد عبد الغنى على، ومحمد سعد عبد التواب، وربيع عبد الناصر طه، وعمرو أحمد إسماعيل، وكريم حسن صادق، وعمرو محمد مصطفى، ووسام مصطفى السيد، وأحمد عزت محمد، وأنس إبراهيم صبحى، وعبد الرحمن إمام عبد الفتاح، محمد محمد عويس، ومحمود محمد سالمان، وهانى إبراهيم أحمد، ومحمود عبد العزيز السيد، ويحيى المنجى سعد، وعادل محمود البيلى، وممدوح عبد الموجود عباده، وأحمد محمد عبد الحليم، ومحمد عادل شوقى، وفؤاد إبراهيم فهمى، ومحمد إبراهيم عبد العزيز، والسيد حسانين على، ومحمد سلمان حماد، وإسماعيل سالمان، ومحمد شحاتة، وأحمد جمال.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.
وضمت الـ 54 جريمة التى وجهت للمتهمين العديد من الوقائع ما بين القتل والتفجير وتخريب الممتلكات العامة، ضمت الجرائم 49 واقعة قتل لضباط وأفراد شرطة ومواطنين ولعل أبرزها اغتيال المقدم محمد مبروك، وضمت 7 وقائع سرقة أبرزها سرقة مكتب بريد مسطرد وسيارة نقل أموال لإحدى الشركات، وسرقة 3 كيلو ذهب من أحد المواطنين.
وضمت الـ 54 جريمة التى وجهت للمتهمين العديد من الوقائع ما بين القتل والتفجير وتخريب الممتلكات العامة، ضمت الجرائم 49 واقعة قتل لضباط وأفراد شرطة ومواطنين ولعل أبرزها اغتيال المقدم محمد مبروك والرائد أبو شقرة، واللواء محمد السعيد بمديرية امن القاهرة، كما ضمت وقائع تفجير 3 مديريات أمن أبرزها تفجير مديرية أمن القاهرة، وتخريب 25 منشأة عامة وخاصة ما بيت مبانى شرطة ومساجد وكنائس.
ومن أبرز جرائم القتل التى وجهت للمتهمين واقعة القتل المقدم مبروك خطاب الضابط بقطاع الأمن الوطنى ومسئول ملف الإخوان، واللواء عادل السعيد مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية، فردى الشرطة مصطفى ربيع المنشاوى أحمد يوسف من خدمة نقطة النزهة الجديدة، وفرد الشرطة هانى إبراهيم جاد الله من خدمة الارتكاز الأمنى بالطريق الدائرى، قتل صبحى عبد الفتاح مرسى وصلاح محمود فردى شرطة بكمين الباسوس بالقناطر الخيرية.