أكد الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أن دول العالم الكبرى مثل أمريكا وفرنسا وألمانيا تتسابق لانتاج لقاح خاص بفيروس كورونا مؤكدا أن ما يحدث حول العالم كلها محاولات ودراسات لايجاد لقاح أو علاج ولم تصل بعد لنتائج نهائية تعتمد من منظمة الدواء الأمريكية.
وأضاف الدكتور أحمد المنظرى، مدير منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن دول الإقليم أبلغت عن 18 ألف و19 حالة مصابة بفيروس كورونا فى 18 دولة، منها 1010 حالة وفاة حتى الآن فى 7 دول، مضيفا: "نشهد الآن تزايد حالات الانتقال المحلى للمرض، وهذا أمر يدعوناللقلق ويتطلب منا التعجيل أكثر ببذلوتوحيدالجهود".
وقال "المنظرى" فى المؤتمر الصحفى الذى يبث عبر الإنترنت من مكتب المنظمة بالقاهرة: أن مصر من الدول التى اتخذت اجراءات سريعة لمنع تفشي المرض وتابع : هذة الجائحة من الحالات النادرة التى تمر بها دول العالم خلال السنوات الأخيرة وسنتعامل معها بكل قوة ولن يكون هناك خسائر كبيرة وأضاف أنه يجب على الدول التأهب والاستعداد وحماية الفريق الطبي والكشف المبكر عن الحالات المصابة مع تقديم العلاج المناسب .
وأضاف : هناك اجراءات وقائية اتخذتها الدول للحد من الفيروس وهناك تجارب علمية لدراسة الفيروس والتعامل مع الجائحة وطالب بضرورة تفعيل اليات التأهب والطواري مع تعزيز التنسيق مع جميع الشركاء وطالب بضرورة الابلاغ عن الحالات الجديدة من اجل تفعيل الاجراءات الوقائية مع اتباع الأنماط الغذائية الصحية .
وكانت أكدت الدكتورة مها الرباط، المبعوث الخاص لمدير منظمة الصحة العالمية أن مصر قادرة على السيطرة الكاملة على المرض وهناك اجراءات قوية اتخذتها البلاد لمنع انتشار المرض مؤكدة أن الأدوية أو اللقاحات التى ستتوفر للعلاج من المبكر الحديث عنها حاليا لانها جميعها دراسات غير نهائية.
وأضاف الدكتور جان جبور مدير مكتب منظمة الصحة العالمية فى مصر أن اللاجئين فى مصر والأجانب بشكل عام يعاملون معاملة طيبة ويتم علاجهم من فيروس كورونا وفق اللوائح الصحية الدولية ولا يوجد أى تفرقة بينهم وبين المصريين.
وأضاف الدكتور أمجد الخولي مستشار منظمة الصحة العالمية بالقاهرة أن الفيروس لم يتحور بعد والفيروسات التاجية التى ينتمى لها فيروس كورونا بطيئة التحور وتابع: بشان فترة الممانعة والحصانة التى يحصل عليها مصاب كورونا لم تحدد حتى الان والدراسات لاتزال مستمرة.