عقد وزير السياحة محمد يحيى راشد مؤتمرا صحفيا، وذلك قبل انطلاق فعاليات معرض السياحة والسفر الدولى بإمارة دبى، وذلك بحضور السفير شريف البديوى قنصل مصر العام فى دبى، واللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر وممثلى وسائل الإعلام المختلفة، وعدد من ممثلى الشركات المشاركه فى الجناح المصرى.
وأعرب الوزير، خلال المؤتمر عن تفاؤله بالتواجد والمشاركة فى معرض السياحة والسفر الدولى بدبى مع الأشقاء الإماراتيين وشركاء الصناعة، متطلعاً أن تسترد السياحة المصرية عافيتها، وتصبح أفضل القطاعات الاقتصادية، مشيرا إلى أن خطة وزارة السياحة المصرية هذا العام تتمثل فى جذب 10 مليون سائح ورفع متوسط الانفاق، مؤكدا أن المساعى الطموحة لا تقتصر على جذب الأعداد فقط بل الاهتمام بجذب شرائح ذات مستوى إنفاق أعلى.
وأوضح الوزير محاور الوزارة للنهوض بالقطاع السياحى، من خلال استعادة الحركة السياحية لمعدلاتها الطبيعية وزيادتها، من خلال الاعتماد على الأسواق البديلة والواعدة، مشددا على أهمية التعاون والتنسيق مع الشركاء السياحيين، والتعاون مع الشركة الوطنية مصر للطيران فى تسيير رحلات على مختلف المقاصد المصرية، من خلال زيادة الرحلات المنظمة، بالإضافه لدعم رحلات الطيران العارض والمنخفض التكاليف.
وأوضح الوزير أن الموقع الالكترونى لمصر سيتم إطلاقه خلال شهر لدعم تحسين الصورة الذهنية، لافتا إلى أن الوزارة تستهدف مخاطبة 65% من القوى الشرائية، ومؤكدا أن هناك تنسيق قائم للارتقاء بالبنية التحتية والاهتمام بالمنتج والخدمة، لافتا إلى جهود الوزارة وأجهزة الدولة المختلفة فى تقديم الدعم للمنشآت الفندقية وتخفيف الأعباء الملقاة على كاهل المستثمرين وخاصة فيما يتعلق بجدولة الديون وإرجاء بعض المستحقات، لافتاً إلى أن القطاع الفندقى المصرى يتجه نحو التحول الأخضر واستخدامات الطاقة النظيفة.
وأشار الوزير إلى منحنى العرض والطلب على المقصد السياحى المصرى، منوهاً أن الربع الأول من العام الجارى شهد انخفاضاً بنسبة 45 % فى حجم السياحة الوافدة مقارنة بذات الفترة من العام الماضى، وانخفاض الدخل بنسبة 60% عن ذات الفترة، متطلعاَ استعادة الحركه السياحية فى الربع الثالث من هذا العام ومؤكداً أهمية بث الأمل فى أن الغد أفضل.
وأوضح راشد أن المخاطر الأمنية لا تقتصر على مصر، فالعالم أجمع يعانى من تداعيات الأحداث الإرهابية، داعياً العالم أجمع لزيارة مصر ومقوماتها السياحية الفريدة ومنتجاتها السياحية المتنوعة، لافتاً إلى أن الوزارة تستهدف مختلف الشرائح مع منح حزم سياحية تتمتع بالمرونة الكافية فى برامجها.
وأوضح الوزير خلال المؤتمر أن حادث اختطاف الطائرة، تعد دليل على كفاءة و جودة الطيار المصرى، كما أن طاقم الضيافة أدى واجبه على أكمل وجه، و أن الأمن تعاطى مع الإجراءات التفتيشية بمنتهى المهنية و الحرفية.
وأشار الوزير إلى أن هناك برامج سياحية وأجندة سياحية جيدة للموسم الصيفى، كما أننا نحاول تذليل العقبات التى يواجهها القطاع السياحى، ونولى كثيراً من الاهتمام لملف السياحة العربية، من خلال تكثيف الطيران خاصة إلى شرم الشيخ والغردقة، لافتاً إلى جهود الوزارة مع الأجهزة المعنية فى تسهيل إجراءات السفر ومنح تأشيرات الدخول، وبما لا يخل بالإجراءات الأمنية المتبعة.
من جانبه، قال السفير شريف البديوى قنصل مصر العام فى دبى، أن جميع مواطنى دول مجلس التعاون الخليخى يدخلون مصر بدون تأشيرات، مضيفاً أن التنسيق قائم بين الجهات المعنية لرفع الحظر، وبالنسبة للأسواق الجديدة، يستلزم تنسيق وتنظيم عدة مكونات لدعم هذه الخطط.