نفى الدكتور عادل تعيلب، مدير فرع الرعاية الصحية فى منظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد، الصورة التى يتم تداولها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، ومكتوب عليها وقوع حالات وفاة بسبب فيروس كورونا بإحدى مستشفيات المحافظة.
وأكد "تعيلب"، فى بيان صادر عن محافظة بورسعيد، أن المنشور الذي تم تداوله ليس له أساس من الصحة، ولا توجد ثمة حالات وفاة بسبب فيروس كورونا داخل مستشفيات بورسعيد، مشيرًا إلى أنه يتم اتخاذ كل الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة تجاه كل الحالات المشتبه فيها.
وأوضح مدير فرع الرعاية الصحية في منظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد، أن وزارة الصحة وضعت تدابير يتم اتباعها بكافة المستشفيات في حالة ظهور أية أعراض على أي مريض، لافتًا إلى أنه لم ترصد بورسعيد أية حالات سوى لمواطن هندي الجنسية وتم نقله لمستشفى العزل "أبو خليفة للطوارئ" بمحافظة الإسماعيلية.
وشدد مدير فرع الرعاية الصحية ببورسعيد، على الانسياق وراء الشائعات أو تداولها، حيث سيتم محاسبة كل من تسول له نفسه زعزعة أمن وأمان المواطن، مؤكدًا أنه سيتم الإعلان عن أية حالات يتم تأكد إصابتها من خلال وزارة الصحة التي تتعامل مع الأمور بكل شفافية.
وناشد "تعيلب"، أهالي بورسعيد، اتخاذ كل التدابير اللازمة للوقاية من انتشار هذا الفيروس والتزام للمنازل إلا للضرورة فقط، والحرص على عدم التواجد بأية تجمعات، والاهتمام بالنظافة الشخصية والمنزلية والعامة.
كان اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، قد قرر إيقاف العمل داخل أحد المصانع بعد ظهور حالة إيجابية لأحد الهنود العاملين به بالإصابة بفيروس كورونا، كما قرر تواجد الوردية العاملة حاليًا بالمصنع وعدم خروجهم واعتبار المصنع منطقة حجر صحى بالإضافة إلى تواجد العاملين بالمصنع والمتواجدين بخارجة فى منازلهم لمدة أسبوعين، كما تم عزل زوجه المصاب ووضعها تحت المراقبة بأحد المستشفيات.
ووجه المحافظ بالبدء الفورى فى تنفيذ عملية تطهير وتعقيم شاملة للمصنع بأكمله ومستشفى الحميات التى تم التأكد من إيجابية الحالة خلال وجوده به، وقامت مديرية الصحة بنقل المصاب إلى جناح العزل بمستشفى أبو خليفة لتلقى العلاج.