اِجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بالدكتور محمد شاكر المرقبي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إن وزير الكهرباء، استعرض خلال الاجتماع الجهود الجارية لتوفير الكهرباء للمواطنين وضمان انتظام التغذية الكهربائية، مشيراً إلى قُرب الانتهاء من أعمال الصيانة الدورية بكافة محطات توليد الكهرباء خلال شهر أبريل الجاري، بما يضمن استمرارها في إنتاج الكهرباء بكفاءة عالية. كما عرض الوزير خلال الاجتماع لجهود تعزيز شبكة نقل الكهرباء، ولاسيما شبكات النقل بالجهود الفائقة والعالية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أشاد بالخطوات المُتخذة لتوفير الكهرباء، ووجَّه بمواصلة العمل بذات الوتيرة لضمان جودة معدلات الأداء والتنفيذ خلال الصيف المقبل، وخاصةً مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
وأشار المتحدث الرسمى، إلى أن وزير الكهرباء، استعرض خلال الاجتماع آخر تطورات المفاوضات الجارية بشأن العقود النهائية لمحطة الضبعة لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية تمهيداً لتوقيعها.
واِستعرض الوزير أيضاً جهود الوزارة لإتاحة أراضي للمستثمرين لإنتاج الطاقة الكهربائية المتجددة، وذلك في إطار توجه مصر نحو تنويع مصادر حصولها على الطاقة الكهربائية، ووفقاً لخطة الدولة التي تهدف للوصول بمساهمة الطاقة الجديدة والمتجددة إلى حوالي 20% من إنتاج الكهرباء بحلول عام 2022، تماشياً مع التزامات مصر بموجب اتفاق باريس لتغير المناخ.
كما استعرض الوزير الجهود الجارية لتنفيذ التعاقدات التي أبرمتها وزارة الكهرباء مع عدد من كبريات الشركات العالمية لإنشاء محطات لتوليد الكهرباء ، وفي مقدمتها شركة سيمنز ، حيث أشار "شاكر" ، إلى المتابعة الدورية التي تجريها الوزارة أسبوعياً مع الشركات المنفذة للمحطات ، للتأكد من سير الأعمال طبقاً للجدول الزمني المقرر لتنفيذها.
وأشار "شاكر" إلى أنه تم التوقيع مؤخراً على مذكرة تفاهم لاستغلال طاقة حرارة باطن الأرض، بين وزارتيّ الكهرباء والبترول، موضحاً أن المذكرة تهدف إلى وضع إطار عام بين الطرفين لاستغلال هذا المصدر المهم بالصورة المثلى من خلال إعداد دارسة جدوى فنية واقتصادية لأحد المواقع المختارة والعمل عليه كأول مشروع ريادي لإنتاج الطاقة الكهربائية من حرارة باطن الأرض في مصر.
وأوضح السفير علاء يوسف ،أن الرئيس أكد على أهمية استمرار جهود الدولة المبذولة لتنويع مصادر حصول مصر على الطاقة الكهربائية ، ولاسيما من خلال مصادر الطاقة المتجددة والجديدة وعبر الوسائل المبتكرة والمتطورة فنياً؛ لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية والوفاء باحتياجات خطط التنمية الاقتصادية ، مشيراً إلى أهمية زيادة تضافر جهود وزارتي الكهرباء والبترول لتنويع مصادر الطاقة ، بما يضمن استدامة وتأمين الإمدادات.