واصلت مصلحة الطب الشرعي، فى اتخاذ الإجراءات الوقاية لمواجهة جائحة فيروس كورونا من خلال تعقيم وتطهير دار التشريح وثلاجات الموتى والمعامل الطبية والكيمائية ومكاتب التزييف والتزوير، فضلا عن تخفيض عدد العاملين بالمصلحة، وفقا لقرار رئيس مجلس الوزراء ووزير العدل.
وقالت مصادر طبيبة، أن فيروس كورونا لا يعيش فى جثمامين الموتى ولا يدخل إلى خلايا الجسد المتوفى وفاة طبيعية، حيث يرتبط فيروس كورونا بالكائنات الحية فقط ويتكاثر داخل جسد الانسان الحى.
وأشارت المصادر، إلى أن المتوفى بكورونا يكون جسده حاملا للفيروس ولكن بعد دفنه وتحلل الجثمان يموت الفيروس ولا يكون له وجود، مشيرة إلى ضرورة اتباع الاجراءات الوقاية أثناء تعقيم جثمان المتوفى بكورونا قبل دفنه، مع التخلص من الملابس والمفروشات التى كان يرقد عليها قبل الوفاة
وكان وزير العدل أصدر توجيهاته إلى مساعديه للشهر العقارى وللخبراء والطب الشرعى والديوان العام باتخاذ جميع الإجراءات والاحتياطات اللازمة لمراعاة النظافة والسلامة والصحة العامة، في جميع المنشآت التابعة لوزارة العدل وتوعية العاملين بكيفية تجنب العدوى والإجراءات التى يتم أتباعها في هذا الشأن.
ويأتى ذلك وفقًا لقرار رئيس مجلس الوزراء في هذا الشأن، واتساقًا مع جهود الحكومة في استمرار الإجراءات المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا، وحرصا من وزير العدل برفع مستوى النظافة والسلامة الصحية فى جميع المحاكم والمنشآت التابعة لوزارة العدل على مستوى الجمهورية حرصاً على صحة العاملين والمترددين عليها.