قالت الحاجة سلوي، إحدى المتعافيات من فيروس كورونا المستجد، إنها كانت تؤدي مناسك العمرة، وفور عودتها إلى مصر، أبلغت إدارة المطار أنها كانت تعاني من بعض المشاكل الصحية في الجهاز التنفسي وارتفاع في درجات الحرارة، وعلى الفوز تم إبلاغ وزارة الصحة، التي أرسلت مندوبين إليها وأخذت منها عينة وأعلموها أن نتيجة تحليلها إيجابية وأرسلوا سيارة لأخذها إلى الحجر الصحي ومستشفى العزل، وتم أخذ عينات من أفراد أسرتها، وكان نتائجهم سلبية، مشيرة إلى أنها مكثت لمدة 10 أيام بالمستشفى.
وأضافت الحاجة سلوى، في لقاء عبر تطبيق "سكايب" مع الإعلامي سمير عمر ببرنامج أهل مصر الذي يذاع على قناة سكاي نيوز، أن المجموعة التي تعمل في المستشفى كانت تعمل بشكل جاد وكانت وجوههم مبتسمة طوال الوقت وكانوا يستخدمون كافة الطرق لرفع الروح المعنوية للمرضى والمصابين بفيروس كورونا، مشيرة إلى أنها مكثت لمدة 10 أيام فقط هناك على الرغم من ضرورة مكوثها لمدة 14 يوم في الحجر الصحي.
وأوضحت أن الرعاية التي شهدتها كانت مفاجأة بالنسبة لها، وأنها كونت صداقة كبيرة مع عدد كبير من العاملين في مستشفى الحجر الصحي، مؤكدة أنهم فاجؤها بلحظة تبليغهم أنها أصبحت خالية من المرض، كانت طريقة مبهجة ومبهرة لا تقل عن فرحة استقبال أبناءها لها بعد الشفاء من فيروس كورونا، موجهة الشكر إلى الرئيس السيسي والفريق القائم على المتابعة الصحية.