أشادت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية بتعاليم رسول الإسلام محمد "صلى الله عليه وسلم" بالحرص على الوضوء خمس مرات فى اليوم لأداء الصلاوات المفروضة، فلا تصح الصلاة دونه، فهو شرط من شروطها، كما أن إسباغ الوضوء سبب فى تكثير الحسنات، ورفع الدرجات، ونوع من التعبد والحرص على النظافة الشخصية، وقد روى عنه "صلى الله عليه وسلم" أنه قال: "النظافة من الإيمان".
كما أشارت الصحيفة، إلى تعاليم النبى محمد صلى الله عليه وسلم بنهى المسلم عن الدخول إلى أرض وقع بها الطاعون، ونهيه أيضا عن الخروج من أرض وقع بها الطاعون. كما جاء فى الحديث عن عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه أنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (إِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ [يعنى : الطاعون] بِأَرْضٍ فَلَا تَقْدَمُوا عَلَيْهِ، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلَا تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْه) .ويدل ذلك على إرشاد نبى الإسلام إلى البقاء بالمنزل وعدم لمس الأشياء والعزل عن الآخرين، قبل 1300 عام.
وأكدت الصحيفة فى تقرير لها نشرته على موقعها الإلكترونى، أن سيدنا محمد كان على علم بما يجب فعله وكيفية التعامل مع انتشار الامراض والأوبئة.
وقالت الصحيفة، إن سيدنا محمد كان دائما يحث على اتخاذ تدابير احترازية أساسية من أجل سلامة الجميع، وذلك ظهر من خلال العديد من المواقف من بينها، عندما لاحظ بدويا يترك جمله غير مقيد، وسأل البدو: "اعقلها وتوكل".
كما لفتت إلى غسل اليد عند الاستيقاظ من النوم والذى ورد فى الحديث "إذا استيقظ أحدكم من نومه فليغسل يديه قبل أن يدخلهما فى الإناء ثلاثا، فإن أحدكم لا يدرى أين باتت يده". فغسل اليدين للقائم من نوم الليل، جاء فى بعض روايات الحديث، أنها تغسل ثلاثًا، حرصا على النظافة الشخصية ومكافحة الأمراض والأوبئة، كما أنه أيضا من الآداب التى يحرص عليها المسلم قبل وبعد تناول الطعام.
ولفت الصحيفة، إلى أن تعاليم النبى محمد أصبحت من أهم النصائح فى الوقت الحالى بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، للحفاظ على الصحة ومكافحة العدوى.