طالبت وزارة الأوقاف جميع مديرى المديريات والإدارات التنسيق مع السادة المفتشين بضرورة التأكيد على جميع الأئمة والعمال والمؤذنين متابعة غلق جميع المساجد والزوايا المكلفين بالإشراف عليها طوال فترة الغلق، وعدم السماح بترك مفتاح أى مسجد أو زاوية مع أى شخص كان، لما يترتب على فتح المسجد بمعرفة أحد الأهالى حال ترك نسخة من مفتاح المسجد أو الزاوية معه من إنهاء خدمة جميع المقصرين فردًا أو أكثر، وسيتم محاسبة كل من يثبت تقصيره فى واجبه الوظيفى بإنهاء خدمته، حيث إن الظرف الراهن لا يحتمل أى درجة من درجات الإهمال.
وشددت الوزارة فى بيان لها، أن عقوبة فتح المسجد لأى تجمع كان عقد قران أو عزاء أو صلاة جنازة أو خلافه أو ترك المسجد مفتوحا لدخول أحد أثناء الآذان من غير العاملين بالمسجد هى إنهاء خدمة المقصر..
وأوضحت الوزارة، أن على جميع العاملين بالأوقاف بأن الجهة المنوطة بها الحديث عن الإصابات أو التعافى أو أية أخبار تتعلق بانتشار فيروس كورنا هى وحدها وزارة الصحة، وأن نشر أية أخبار تتصل بانتشار المرض أو عدد الإصابات أو خلافه غير تلك التى تصدر رسميا عن وزارة الصحة هى مخالفة تستحق المساءلة والمحاسبة وبما قد يصل إلى إنهاء الخدمة حال بث أخبار فى هذا الشأن من شأنها أن تضر بأمن المجتمع، وكذلك فيما يتصل بنشر أية أخبار فيها تشهير بالزملاء أو الآخرين أو تشويه صورة أى أحد، فمواقع التواصل ينبغى أن تكون وسيلة لنشر ما ينفع لا ما يضر، كما ينبغى أن تكون وسيلة لنشر الجمال لا القبح، وليست مجالًا للسباب والقذف والتشهير بالآخرين، وينبغى أن يكون جميع العاملين فى الأوقاف قدوة فى نشر القيم، حيث أن ذلك جزء لا يتجزأ من مهمتهم وواجبهم الوظيفى ، مما يعد الخروج عليه سلوكا لا يتسق مع طبيعة العمل بالأوقاف ولا بغيرها ، ويستوجب المساءلة ، لأن السلوك السوى لا يتجزأ.
وأوضحت الوزارة، أنه آن الأوان لأن نتخلص من كل السلوكيات السلبية وأى انفلات قيمى، وأن نعمل بحق وصدق على استعادة جميع معانى الحضارة والنبل والرقى والتحلى حقا بمكارم الأخلاق، وأن نكون قدوة فى ذلك، وألا ننساق خلف جماعات الفتنة والضلال من أصحاب الصفحات الوهمية، مؤكدين أن من يثبت إنشاؤه لصفحة وهمية للإساءة لزملائه أو للمجتمع أو مؤسساته أو أحد من أبنائه لا مكان له فى وزارة الأوقاف.
ولفتت الوزارة إلى أن على جميع القيادات بالأوقاف والجهات التابعة لها باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة من خلال التنسيق الكامل مع وزارة الصحة والإبلاغ الفورى لها حال وجود أى حالات إصابة أو اشتباه بإصابة أى من العاملين فى نطاق مسئوليتهم بفيروس كورونا أو مخالطته لأى من المصابين به.