في 28مارس الماضي رست حاملة الطائرات الأمريكية ثيودور روزفيلت بشكل اضطرارى على جزيرة غوام الأمريكية غرب المحيط الهادي وذلك بعدما تم اكتشاف اصابة احد افراد طاقمها بفيروس كورونا .
الحاملة التى يعمل على متنها قرابة 5000 شخص ، وتتبع البنتاجون حاول قبطانها التواصل مع السلطات المعينة اكثر من مرة لنقل خطورة الموقف لهم ولكن دون استجابة حتى تفشى الفيروس بين طاقم الحاملة واصاب 90 من افرادها فارسل لهم فى المرة الأخيرة رسالة مؤثرة مفاداها انهم ليسوا فى حالة حرب ولا داعى لفقدان طاقم البحارة .
بعدها بدأت البحرية الأمريكية التى تتبعها الحاملة تتواصل مع الحكومة المحلية لجزيرة غوام وتستجيب للقبطان وبالفعل تم اجلاء طاقم البحارة ولكن على مراحل مع اجراء الفحوصات اللازمة لبقية افراد الطاقم غير المصابين .
فى هذا التقرير نستعرض قصة الحاملة وكيف تسلل الى طاقمها الفيروس القاتل وما هى النهاية التى آلت اليها ؟