قال مصدر دبلوماسى لـ"انفراد" إن وزارة الخارجية مازالت تتابع مع السلطات الليبية والطب الشرعى للتعرف على هويات المصريين الذين قتلوا أمس فى مدينة بنى وليد التى تبعد عن العاصمة طرابلس 180 كم، لافتا إلى أنه حتى الآن لايوجد معلومات وافيه عن هويات المصريين أو المدن التى ينتمون لها، مشيرا إلى أن سفير مصر فى ليبيا مستمر فى الاتصالات لاستجلاء المعلومات كاملة.
وعلى جانب آخر، تداول عدد من النشطاء الليبيين صورا مزعومة للسائقين الليبيين الذين لقوا حتفهم بالأمس على أيدى مهاجرين مصريين جنوب مدينة بنى وليد، فى رواية لم يتم التأكد من صحة المعلومات الواردة بها، وأنه تم تداولها فقط عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
وكشف عدد من النشطاء الليبيين عن أسماء الثلاثة سائقين وهم خالد السبهوى وحمزة الزعتورى وهم من أبناء مدينة بنى وليد، ومحمد الحربة أحد أبناء مدينة بنغازى ويعيش مع أقاربه فى مدينة بنى وليد.
كشف مصدر عسكرى ليبى، عن تفاصيل مقتل 16 مواطنًا مصريًا جنوب مدينة بنى وليد، مؤكدًا أن المواطنين المصريين دخلوا إلى ليبيا من دون أى أوراق رسمية، وأن أحد المواطنين المصريين اختلف مع سائق من عصابات الهجرة غير الشرعية واحتدمت المشادة بينهم؛ ما أدى لمقتل السائق الليبى على أيدى المواطن المصرى، مشيرًا إلى أن المواطنين الآخرين قتلوا سائقين آخرين واستولوا على سيارات المهربين.
وأكد المصدر – الذى رفض الإفصاح عن هويته - فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" من مدينة بنى وليد الليبية، أمس الأربعاء، أن عناصر تابعة لعصابات الهجرة غير الشرعية قاموا بملاحقة المواطنين المصريين وفتحوا عليهم وابلاً من الرصاص، ما أدى لمقتل 16 مواطنًا مصريًا فى طريق النهر جنوب مدينة بنى وليد، موضحًا أن جثث المواطنين المصريين تم نقلهم إلى مستشفى بنى وليد العام.