أكدت مصادر فى المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى الليبية تسلم مستشفى ترهونة لجثامين المواطنين المصريين الذين قتلوا على أيدى جماعات الهجرة غير الشرعية جنوب مدينة بنى وليد، مشيرا إلى أن عدد الجثث التى وصلت للمستشفى 12 من القتلى تعرضوا جميعا لإطلاق نار من مسافات قريبة.
وأوضحت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" من ليبيا أن حادث مقتل المصريين ببنى وليد ليس له علاقة بأى نوع من التصفية العرقية، أو الازدراء الإنسانى، مؤكدة أن عملية القتل جاءت كرد فعل على مقتل 3 مهربين على يد المهاجرين.
وأشار المصدر إلى أن قوة أمنية محلية اشتبهت في الفارين، بعد أن شاهدت آثار الدماء على ملابسهم، واعترفوا على الفور بقتلهم للمهربين الثلاثة، وتم حجزهم جميعاً فى مقر خارج المدينة، غير أن الخبر قد وصل بعد ساعات لأهالى المغدورين، فقاموا بالهجوم على مركز الحجز، وقاموا بتبادل إطلاق النار مع القوة الأمنية المتمركزة التى أصيب بعض أفرادها، وانسحبت تحت كثافة النيران.
وأوضحت المصادر أنها ليست المرة الأولى التى تشهد بنى وليد اعتداءات متبادلة بين المهاجرين غير الشرعيين، وبين المهربين الذين يعتبرون منطقة بنى وليد أحد نقاط العبور، حيث تم منذ شهرين تبادل لإطلاق النار راح ضحيته 8 أشخاص، نصفهم من المهاجرين.