كشف عز الدين دويدار، القيادى بجماعة الإخوان، إن الدكتور محمود حسين أمين عام الجماعة، تلقى رشاوى وهدايا بالمخالفة للوائح الداخلية لتنظيم الإخوان، مشيرًا إلى أن ثروة محمود حسين بلغت 3 ملايين دولار.
وقال عز الدين، فى بيان نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، ردًا على قيادات الإخوان التى دافعت عن الإخوان الفترة الماضية: "لقد قال محمد جمال هلال أن الدكتور محمود حسين حصل عن الهديتين بصفته، وسياق الكلام يفهم منه أنه قبلها ثم تنازل عنها بسبب "القيل والقال، وما أعلمه أنه لا يجوز قبول هدية من أحد إذا قدمت له بصفته وليس لشخصه وإلا دخلت فى باب الرشوة وخيانة الأمانة".
وأضاف عز الدين دويدار: "تنازل محمود حسين الأمين العام عنها بسبب "القيل والقال" يعنى أن أمر التنازل حدث بعد وقت ليس بالقصير تناثرت فيه الشائعات والأقاويل، ودخل الأمر حيز التحقيق فى مجلس شورى تركيا مما ألجأه للتنازل، ومعلوم للجميع أنه أخذ المال واشترى سيارة وعمارة من أربعة طوابق وسكن فيها منفردًا لفترة من الزمن فى إحدى الشقق بعد أن أسسها تأثيثًا فاخرًا بلغ 700 ألف دولار، ثم تركها ليسكن فى مكان راق جدًا فى إسطنبول، ولم تذكر السيارة؟ لماذا لم يتنازل عنها، خاصة أن ثمنها 84 ألف يورو، وماذا عن الأثاث الفاخر ألم يأخذه معه فى المكان الراقى الجديد؟".
وقال "دودار"، "ثم ما مصير هذا المال الآن، والذى يصل إلى 3 ملايين دولار لقد تم تجميده فى شقق ولا يدر دخلاً بل ينفق على العمارة للصيانة وخلافه، فى وقت لا يجد الكثير من المعتقلين والمطاردين والمهاجرين قوت يومهم، أليس كان من الأولى وضع هذا المال فى أحد المصارف الإسلامية فى الخارج والإنفاق من ريعه، والذى قد يصل 25 ألف دولار شهريًا؟".