لم تمر أيام على مقتل ميخائيل فى لندن، حتى فوجئنا بمقتل مواطن مصرى آخر فى ولاية أنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية، يدعى محمد عادل رشدى أمين، والبالغ من العمر 60 عاما، ويقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية منذ 15 عاما.
عثرت الشرطة الأمريكية على جثة "ريجينى" المصرى فى أمريكا، ملقاة فى صندوق قمامة، بعد اختفائه لمدة أسبوع، واستدعت ابنة عمه التى تعرفت على الجثة وطلبت استلامها، إلا أن الشرطة الأمريكية رفضت تسليمها جثته.
وكشفت معلومات أولية عن الحادث أن هناك 5 أشخاص اقتحموا منزل محمد عادل رشدى أمين، ثم اصطحبوه إلى مكتبه القريب من المنزل، وحطموا المكتب، ثم تم العثور على جثته ملقاة فى صندوق زبالة .
وأشارت المعلومات إلى أن تقرير الطب الشرعى كشف عن سبب الوفاة ضرب مبرح أفضى إلى الموت، والمعلومات تدحض ما أكدته الشرطة الأمريكية التى بأنه لا يوجد أى آثار تعذيب على جثمان الضحية.
يذكر أن النائب العام المستشار نبيل صادق أمر بالتحقيق فى مقتل المواطن المصرى محمد عادل رشدى بولاية إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية، جاء ذلك بناءً على ما تضمنه كتاب الشئون القنصلية والمصريين بالخارج بوزارة الخارجية المصرية.