قال الأنبا باخوم المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية، إن ما حدث في الأميرية هو أمر صادم للغاية، وهو تخطيط أشخاص لعمليات إرهابية في الوقت الذي يكافح فيه العالم كله فيروس كورونا المستجد، موجها الشكر إلى وزارة الداخلية لقدرتهم على كشف هؤلاء ما أسماهم بـ"وباء الإرهاب" الذي تخطى في خطورته وباء كورونا الذي أرعب العالم.
وأضاف المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية، خلال مداخلة مع برنامج من مصر، أن وزارة الداخلية وقوات الأمن والأمن الوطني، ووسط الانشغال الكبير الذي خصصته الدولة من أجل مكافحة فيروس كورونا، فقد زهر وعيهم بشكل كبير في كشف هذه الخلية الإرهابية، وما حدث يعطي اطمئنان وأمن لكل الشعب المصري، وأن ما حدث لا يهدد مسيحين أو مسلمين فقط، فما يحدث في بيت المسيحي هو ألم في بيت المسلم، وما يعاني منه المسيحي يشعر به المسلم.
وأوضح أنه لا يجد أي كلمات ينعي بها الشهيد محمد الحوفي، ولا يوجد كلمات تفي حق المصابين من رجال الشرطة في هذه المداهمة الناجحة، متمنيا أن يلهم الله الصبر لزوجته وطفلتيه.