حياة مليئة بالتضحيات والبطولات، منذ أن قدم "محمد الحوفى" من مسقط رأسه بمدينة دمنهور فى البحيرة للقاهرة، ملتحقاً بكلية الشرطة فى 2004، ثم التحق بجهاز الأمن الوطنى وعمل فى مكافحة التطرف الدينى ورصد العناصر الإرهابية وأصيب فى 2016 بالوراق، وكان فى طليعة قوات استهداف الوكر الإرهابى بمنطقة الأميرية بالقاهرة، حيث نجح برفقة زملائه فى السيطرة على الوكر وقتل الإرهابيين ومنع تحركهم لتنفيذ مخططهم التخريبى لاستهداف البلاد فى عيد القيامة، فى واحدة من أهم الضربات الاستباقية لوزارة الداخلية، لدقة توقيتها، ليكون أحدث شهيد للداخلية فى 2020 تاركاً خلفه طفلتين "4 و7 سنوات".