سرق المرتزقة المواليون للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، في سوريا ممتلكات الأعمال، بالإضافة لقيامهم بأعمال سرقة ونهب.وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا" قالت: "في إطار استمرار عدوانه على الأراضي السورية أدخل الاحتلال التركي قافلة من الحافلات تقل عدداً من جنوده إلى مدينة رأس العين المحتلة بالتوازى مع استمرار مرتزقة الاحتلال من الإرهابيين بأعمال السرقة ونهب ممتلكات الأهالي، واختطاف عدد منهم في المناطق التي سيطروا عليها بدعم من النظام التركي بريف الحسكة".
وذكرت الوكالة السورية أن قافلة مؤلفة من 9 حافلات وصلت صباح اليوم السبت إلى مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي قادمة من مدينة تل أبيض على متنها عدد من جنود الاحتلال التركي، مشيرة إلى أن حافلات أخرى ستصل تباعاً إلى المدينة خلال الساعات القادمة في إطار تعزيز نقاط الاحتلال ودعم مرتزقته في المنطقة.
وفي سياق ممارساتها الإرهابية المتواصلة بحق الأهالي لفتت الوكالة السورية إلى أن مجموعة إرهابية من مرتزقة الاحتلال التركي اختطفت ظهر اليوم عدداً من الشبان من قرية علوك بريف رأس العين، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، وذلك بالتوازي مع تنفيذ عدد من الإرهابيين عمليات سرقة ونهب لممتلكات الأهالي ومنازلهم ومحاصيلهم تحت تهديد السلاح وبصورة يومية.
وتكريساً لسياسته العدوانية أشارت المصادر إلى أن الاحتلال التركي يستغل حاجة الأهالي المحاصرين ويضغط عليهم في لقمة عيشهم لضمان انخراط الشباب منهم في صفوف المجموعات الإرهابية التي يدعمها بعد تدريبهم في الأراضي التركية، وتسويقهم في المجتمع المحلي على أنهم شرطة مدنية.
وأقدمت مجموعة من مرتزقة الاحتلال التركي أمس على اختطاف 25 من أهالي قرية الأهراس بريف رأس العين شمال غرب الحسكة، واقتادتهم إلى جهة مجهولة بالتوازي مع إقدام مجموعات إرهابية أخرى بالسطو على منازل الأهالي ونهب ممتلكاتهم والممتلكات العامة.