قال الدكتور هانز هنري كلوج، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأوروبا، بمناسبة أسبوع التحصين الأوروبي 2020 خلال بيان له من كوبنهاجن اليوم، نحن نعيش في وقت استثنائي، حيث لا تزال جائحة كورونا مقلقة للغاية.
وأضاف، أريد أن أغتنم فرصة أسبوع التحصين الأوروبي للتأكيد على أنه يجب علينا ألا نأخذ حذرنا من التحصينات، خاصة الآن، لقد نجح الوصول باللقاحات للجميع في تغيير مجتمعاتنا، ولكن هذه مصلحة عامة يجب الحفاظ عليها لتكون فعالة.
وأكد أنه حتى في الأوقات الصعبة، لا يمكن أن تتحمل أنظمتنا الصحية المجهدة أكثر من أى تفشى للأمراض التى يمكن الوقاية منها باللقاحات.
إن الآثار الصحية، أو الاقتصادية، لهذا الوباء تؤثر على الجميع، لا ينبغى أن يعاني الأشخاص الأكثر ضعفا، الذين كثيرا ما تتركهم خدمات التحصين، من العبء الإضافي للأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.
وأضاف، لقد أصابت الحصبة أكثر من 100 ألف شخص "طفل وشاب"، فى هذا الإقليم العام الماضي، هذا الفيروس لم ينته، سيعود من جديد إذا لم نفعل كل ما بوسعنا لإيقافه. وبالتالى فإن إعطاء الأولوية للتحصين هو أمر محورى، التحصين أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق الرعاية الصحية الشاملة، وأهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن كونه مكونًا حيويًا في مجتمعنا يضمن الأمن الصحى فى جميع أنحاء المنطقة.
وقال، لذلك أغتنم هذه الفرصة لأثني على جميع وزارات الصحة في هذا الإقليم، لاستجابتهم لدعوتنا والقيام بكل شيء ممكن لتحديد أولويات التحصين الروتيني كجزء من الخدمات الصحية الأساسية خلال هذا الوباء، وأشكر أخصائي الرعاية الصحية لدينا الدؤوب، والمكرسين لعدم ترك أي شخص في الخلف، وتوفير الرعاية الصحية، وتقديم خدمات التطعيم، موضحا أن التطعيم حق ومسؤلية، والأمر متروك لنا جميعًا لضمان حمايتنا.